باريس - (أ ف ب): أفادت مصادر قريبة من التحقيق أن الشرطة الفرنسية تشن مجدداً عمليات في الأوساط المتطرفة في عدد من مدن فرنسا أسفرت عن توقيف 10 أشخاص، بعد 5 أيام من عملية أٌولى، فيما أعلن مصدر قضائي توجيه التهمة إلى 13 متشدداً من جماعة "فرسان العزة”، أوقفوا الجمعة الماضي في فرنسا، بتشكيل عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية وأودع 9 منهم الحبس. وقالت المصادر إن عمليات الاعتقال تستهدف أشخاصاً يشتبه بأنهم زاروا أفغانستان وباكستان أو يعتزمون زيارة البلدين من أجل الجهاد. وأفادت تقارير أن الحملة تشمل بصورة خاصة أحياء روبي وأحياء شمال مرسيليا، لكن مصدراً في الشرطة أفاد عن عمليات تجري أيضاً في الجنوب والجنوب الغربي، في كاربنتراس وفالانس وبو ولوت اي غارون. وتجري العملية في إطار تحقيق تمهيدي من نيابة باريس المتخصصة في مكافحة الإرهاب، أوكل إلى المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية. وقال مصدر أمني "ليس هناك منتمون إلى شبكة ما بل معظمهم أشخاص معزولون يشبهون محمد مراح” الشاب الجهادي الذي أعلن انتماءه إلى القاعدة وارتكب جرائم في تولوز ومونتوبان. وتجري الحملة بعد أقل من أسبوع على اعتقال عناصر من جماعة "فرسان العزة”. وقد أحيل 13 منهم على القضاة لملاحقتهم بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل عصابة أشرار على علاقة بعملية إرهابية. وأعلن مصدر قضائي توجيه التهمة إلى 13 متشدداً، أوقفوا الجمعة الماضي في فرنسا، بتشكيل عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية وأودع 9 منهم الحبس. ويشتبه في أن هؤلاء المسلحين الأعضاء في مجموعة سلفية تطلق على نفسها اسم فرسان العزة، وضعوا "خطة” لخطف قاض من ليون. وتم حبس زعيم "فرسان العزة” محمد اشملان مع 8 آخرين بينما فرضت المراقبة القضائية على 4 آخرين.