القاهرة - (وكالات): أكد عضو المجلس العسكري الحاكم في مصر اللواء ممدوح شاهين أن "الجيش سيسلم السلطة لرئيس منتخب نهاية يونيو المقبل سواء انتهت اللجنة التأسيسية من وضع دستور جديد للبلاد أم لا”. وشدد على أن "المجلس العسكري لا يتدخل في عمل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور”، مؤكداً "قلنا أكثر من مرة لا يستطيع أي فرد أو أي جهة التدخل في عملها”. ويأتي الاجتماع الثاني للجنة التأسيسية في ظل أزمة سياسية كبيرة حولها بعد انسحاب ممثلي الأزهر والكنيسة القبطية، وكل الأحزاب الليبرالية منها، إضافة الى انسحاب شخصيات عامة احتجاجاًَ على هيمنة حزب "الحرية والعدالة” المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين”. وتضم اللجنة التأسيسية 100 عضو اختارهم الأعضاء المنتخبون في مجلسي الشعب والشوري الذين يشكل الإسلاميون اكثر من 70% منهم. وخصص الاجتماع الثاني للجنة التأسيسية أمس لمناقشة أزمة انسحاب أكثر من 20 عضواً منها. ورفض ليبراليون مصريون الانضمام إلى الجمعية التأسيسية، رغم عرض من جماعة الأخوان بإعطائهم مزيداً من المقاعد. من جهته، قال مرشح جماعة الأخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة في مصر خيرت الشاطر، خلال لقاء عقده في مقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إن "الشريعة الإسلامية كانت وستظل مشروعه الأول والأخير”، بحسب الموقع الرسمي للهيئة. وأفاد الموقع أن الشاطر أكد خلال الاجتماع أن "الشريعة كانت وستظل مشروعه وهدفه الأول والأخير وأنه سيعمل على تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد لمعاونة البرلمان في تحقيق هذا الهدف”. من ناحية أخرى، أقام المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية حازم صلاح أبو إسماعيل، دعوى قضائية ضد رئيس لجنة الانتخابات ووزير الداخلية بصفتيهما، لإلزامهما بإصدار شهادة تفيد عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية.