اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، أمس السبت، أن "الشعب السوري يتعرض لغزو بربري بحجة محاربة الإرهاب وحماية الأقليات"، إلا أنه أكد أن "المعركة في سوريا لم تعد طويلة والأصعب قد ولى".ودعا الجربا "الأصدقاء للالتزام بوعود التسليح وتوفيره للجيش الحر"، مؤكداً أن "الجيش الحر يقف في وجه المتطرفين مثل مواجهته قوات النظام".وفي سياق متصل، قال الجربا في رسالة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية: "لا شيء ولا أحد تمكن، أو أراد، إنقاذ الشعب السوري من صواريخ وقنابل بشار الأسد، ولا من التعذيب حتى الموت في سجونه، ولا من الاختناق والموت بالغاز وأسلحته الكيمياوية".وتدارك: "ولكن رغم وحشيته الكبيرة، ورغم تفوقه العسكري، ثمة أمر واحد أكيد هو أن بشار الأسد لم ينجح يوما في سحق الثورة، ولن ينجح أبدا في ذلك. الشعب مصمم على تحقيق الحرية".وأوضح الجربا "آن الأوان للعالم الحر لمساعدة السوريين في الخروج من عزلتهم. عليه أن يؤمن لهم الوسائل لمحاربة بشار الأسد والجهاديين. يجب أن يؤمن لهم الوسائل للانتصار نهائيا على الأسد وعلى الجهاديين".ومن جانبه، تعهد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن باريس ستبقى "إلى جانب المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام ونظيره الإرهاب" في سوريا، معتبراً أن احتمال إعادة انتخاب بشار الأسد رئيسا هو أمر "يثير السخرية".