بعد أن أصبحت اليمن و الحوثيين دولة داخل الدولة قرر الحوثيون استمرار غزواتهم المستمرة على القرى والقبائل إلا أن الناس قد استنكروا هذه الأعمال التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بأي صلة , حيث تؤدي هذه الحروب إلى استنزاف الأرواح البشرية وظهور الحقد بين طوائف اليمن المختلفة , وما نستغربه سكوت الدولة التي لا نعرف هل هو من ضعف أو من سياسة تقتضي العمل بالمثل القائل ( اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا منها سالمين ) لأن هذه المواجهات تمت بين طائفتي الحوثيين والقوى التقليدية القبلية في اليمن على وجه الخصوص بعد أن كانو يداً واحده لإسقاط النظام السابق ( وبعد أن سقط الثور كثرو ذباحينة ) لكن في النهاية استطاع الحوثيين إخراج أهل دماج المستضعفون من قريتهم ( وإخراج أهلها أكبر منها ) وقد حاولوا تنفيذ الخطة لمواصلة الطريق في مدينة عمران وقبيلة حاشد ومنطقة الجوف وحاليا تتواصل المواجهات في قبيلة همدان إلا أن مخططهم سيبوء بالفشل لأنهم لا يمثلون السواد الأعظم من السكان في اليمن، حيث أنهم طائفة واحدة من الكثير من الطوائف ، وألان تتلقى العاصمة صنعاء تهديدا بالغزو الحوثي , والحكومة تلوذ بالصمت لحقن الدماء , بدلاً من أن تحاول سحب جميع الأسلحه الثقيلة بالقوة سواء منهم أو من غيرهم لجعل بلادنا آمنة من هذه الفتن الطائفية .*كاتبة يمنية - صنعاءasami17@hotmail.com