نظمت عدة حركات أمس السبت تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في انتخابات 17 ابريل وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد.وتجمع عدد كبير من المؤيدين للحركة الاحتجاجية "بركات" (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار "لا لولاية رابعة لبوتفليقة".واكتفت الشرطة بتطويق المحتجين لمنعهم من عرقلة حركة المرور في شارع ديدوش مراد اكبر شارع في وسط الجزائر. ورفع المحتجون لا فتات كتب عليها "بركات من حكم المخابرات" و"بركات من مهزلة انتخابات 2014" و "لا للعهدة (الولاية) الرابعة".وكان من بين المحتجين اساتذة جامعيون وصحافيون واطباء وطلاب.كما تجمع عدد آخر من الاشخاص بالقرب من مقر البريد المركزي استجابة لنداء حركة جديدة اطلقت على نفسها "جبهة الرفض" ضد الفساد تضم عائلات المفقودين خلال أعمال العنف التي شهدتها البلاد من 1992-2002 و لجنة الدفاع عن العاطلين.وهتف المحتجون بشعار "الشعب يريد تغيير النظام" كما رفع احدهم لافتة كتب عليها "لا للعهدة الرابعة واستمرار منظومة الفساد" وايضا "التغيير بهدوء".كما نظم جنود احتياط سابقون في الجيش الجزائري وقفة احتجاجية للمطالبة بتعويضهم عن السنوات التي عملوا فيها في الجيش بعد انقضاء مدة خدمتهم العسكرية.من جهة أخرى, أعلنت السلطات الجزائرية مقتل قيادي في تنظم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خلال العملية التي قام بها الجيش الجمعة ، وانتهت بمقتل سبعة من عناصرها في منطقة تبسة شرق الجزائر.وقال بيان للأمن الجزائري إنه تم التعرف على هوية دبار عبدالكامل، المدعو أبوجعفر، خلال عملية تحديد هوية المسلحين السبعة.وأضاف البيان أن "المدعو أبوجعفر يعد المسؤول الأول عن الجرائم في منطقة تبسة وما جاورها من الولايات الشرقية للبلاد".وكانت قوات الجيش الجزائري قد أعلنت الجمعة قتل سبعة مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالقرب من منطقة "الماء لبيض" بولاية تبسة شرق الجزائر .وأشارت السلطات إلى أن المجموعة كانت تحاول التسلل على متن سيارة محملة بالأسلحة إلى الجزائر قادمة من تونس، وتضم أجانب لم يكشف عن هويتهم، وتمت محاصرتها في منطقة جبلية في محاولة للعبور إلى داخل الأراضي التونسية .
International
الاحتجاجات تتصاعد بالجزائر ضد ترشح بوتفليقة
16 مارس 2014