ألقت الشرطة الأميركية القبض على سجين فر من محبسه قبل 37 عاما، بعد أن ساقه القدر إلى اختبار مسح للوجه كشف عن شخصيته، في ولاية فلوريدا.ففي عام 1974 كان جيمس روبرت جونز (59 عاما الآن) مجندا في الجيش الأميركي، وأدين بقتل زميل له وإصابة آخر في نيوجيرسي، وصدر ضده حكم عسكري بالسجن المشدد لمدة 23 عاما.وفي 1977 بينما كان ينفذ الحكم في سجن كانساس المعروف باسم "القلعة" نسبة إلى أسواره العالية، فر جونز من محبسه، ووضع على قائمة أكثر 15 سجينا فارا مطلوبا للعدالة في الولايات المتحدة.وعاش جونز في فلوريدا تحت اسم مستعار، حيث تزوج عام 1983 وعمل بشركة لتجارة أجهزة التكييف.وتم كشف شخصية جونز الحقيقية باستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه، حيث جرت مطابقة وجهه مع صورة رخصة قيادته التي أصدرها عام 1981، والتي استخدم فيها صورته وهو في الخدمة العسكرية.وقال المحقق باري غولدن إن أول كلمات قالها جونز بعد إلقاء القبض عليه كانت: "كنت أعرف أنني سيقبض علي يوما ما".وأنكرت زوجته سوزان كيث معرفتها بأن زوجها كان فارا من السجن ومطلوبا للعدالة، حسب غولدن.ولم يتضح على الفور ما إذا كان جونز ستعاد محاكمته عسكريا أم سيودع في السجن لإكمال مدة حبسه.
Variety
اعتقل بعد 37 عاما من فراره من السجن
16 مارس 2014