أكد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور اليوم الاثنين, أن موعد الانتخابات الرئاسية سيعلن خلال أيام، مضيفاً أن مصر الآن أفضل مما كانت عليه حيث تم إنجاز أول استحقاق رئاسي وتم التوافق على الدستور بنسبة كبيرة.الرئيس منصور قال إنه لا يستطيع التفاوض مع جماعة الإخوان لأن الشعب سيقف ضده إن قام بذلك، مشدداً على أن الجماعة يجب أن تنبذ العنف. جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية ليل الأحد.وفيما يخص تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، شدد الرئيس المصري المؤقت على أنه كقاض يرفض تحصين أي قرار من طعن القضاء، لكن مصر لا تحتمل تأخير إعلان اسم الرئيس بسبب مدة نظر الطعون، مؤكداً أن القانون سيطعن عليه في كلتا الحالتين سواء تم تحصين قرارات اللجنة أم لا.واستطرد منصور قائلاً: "عندما فكرت في قانون الانتخابات الرئاسية، كان أمامي طريقان إما تعديل القانون الحالي، أو إصدار قانون جديد، لكن الخيار الأول وهو التعديل، لم يكن مناسباً، وتكلمنا مع عدة أطراف من مختلف الاتجاهات".وأضاف: "مش كل واحد معاه مؤهل عال يبقى مثقف علشان يترشح للرئاسة، وبالتالي وضعنا شروط المؤهل العالي والثقافة، وألا يكون قد عوقب بعقوبة جنائية، حتى لو رد إليه اعتباره، فإنه لا يصلح للترشح.. والسلامة الذهنية والعقلية، فنحن عانينا من ذلك من قبل".وبسؤاله عما إذا كان ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية، قال منصور: "لا يمكن أن أفكر في الترشح في الانتخابات الرئاسية بعد أن جلست على كرسي الرئاسة".