ألمح دروجبا في حديثه بأنه لن يلعب مع تشيلسي من جديد قبل الاعتزال فبعد انتهاء عقده مع الفريق التركي بنهاية الموسم الجاري سيواصل اللعب في فريق آخر، وقال: «لا يمكن أن أدير ظهري وأقول إنني لن أفعل شيئاً مختلفاً، ربما يكون الأمر مختلف إذا كان يتعلق بالعودة كمدرب. سأبقى في عالم كرة القدم، وهل أريد العمل في تشيلسي؟ نعم بالطبع لكن ليس الآن فأنا ما زلت أريد أن ألعب».وتعهد الهداف الإفواري «ديديه دروجبا» ببذل قصارى جهده لحجز مشاعره الجياشة تجاه فريقه القديم «تشيلسي» عندما يقود هجوم جلطة سراي أمامه على ملعب ستامفورد بريدج يوم غد الثلاثاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.المهاجم المخضرم أنهى مسيرته مع تشيلسي بالتتويج بدوري الأبطال عام 2012 على حساب بايرن ميونيخ بفارق ركلات الجزاء الترجيحية، ليغادر بالمجان إلى شنجهاي شينهوا الصيني والذي أمضى معه ستة أشهر قبل الإلتحاق بالعملاق التركي.وأضاف دروجبا «أنا أنتمي الآن لجلطة سراي التركي لكن بالطبع سيكون هناك عاطفة نحو تشيلسي، سأرى جمهور الفريق مرة أخرى، حدث ذلك في تركيا لكن المباراة هذه المرة ستكون أصعب. مع كل الاحترام الذي أكنه لهذا النادي وللاعبين فأنا لن أحتفل لكن إذا فزنا سأكون سعيداً».وأتم «أعتقد أن خطوة ترك تشيلسي كانت كبيرة بالنسبة لي، إذا عاد بي الزمن أود فعل ما فعلته مرة أخرى، لكن أود أن أقول دائماً أنني أؤمن بالقدر. إذا أردت أن ألعب مرة أخرى لجلطة سراي فيمكن أن يحدث ذلك منذ وقت طويل، أنا سعيد لوجودي هنا، ليس لدي ما أثبته ضد تشيلسي، جئت هنا مع فريق آخر وكل ما أريده هو تحقيق الفوز، وليس هناك أي شيء شخصي».