كتب - فهد بوشعر:أكد إسماعيل باقر مدير المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة اليد بأن موضوع إصابة لاعب نادي النجمة والمنتخب الوطني مهدي مدن هي قيد الإجراء الأخير في اللجنة الأولمبية، حيث تأكد بأنه قد تمت مخاطبة الجهات المختصة التي تتعامل معها مملكة البحرين فيما يتعلق بعلاج اللاعبين وتمت مراسلتهم حول إصابة مهدي مدن وبدورهم قد طلبوا تقرير الإصابة الخاص بمدن وبناء عليه سيتم تحديد نوع العلاج وإن كان اللاعب يحتاج لإجراء عملية جراحية أو عدم الحاجة للجراحة والاكتفاء ببرامج التقوية.وتشير التقارير الطبية بعد إجراء الفحوصات للاعب مدن من بعد إصابته إلى أن مدن مصاب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للقدم اليسرى، الأمر الذي سيتطلب غيابه عن ملاعب كرة اليد ما يقارب ستة أشهر على أقل تقدير لو تم إنهاء إجراءاته مباشرة من أجل إجراء العملية ودخول برنامج التأهيل من الإصابة.ومن المتوقع أن تنتهي مسألة علاج مدن إما بالعملية الجراحية أو التقوية والتأهيل في الثلث الأول من شهر مايو القادم.وجدير بالذكر أن مدن قد أصيب مع المنتخب الوطني في الدقائق الأولى من المباراة الافتتاحية لتصفيات آسيا لكرة اليد أمام المنتخب السعودي والتي كان لها الأثر الكبير -الإصابة- في تعادل منتخبنا الوطني في تلك المباراة، والتي على إثرها تأثر منتخبنا الوطني كثيراً من غيابه نظراً لعدم وجود الضارب الخلفي الذي يصل إلى قوته الأمر الذي أفقد منتخبنا حلول التصويب من خارج منطقة التسعة أمتار، وبعد خروج منتخبنا من التصفيات وفقدانه فرصة التأهل، تم تأهيل مدن للعودة مجدداً للملاعب وممارسة اللعبة مجدداً وبالفعل استطاع العودة في وقت سريع الأمر الذي لفت نظر النادي الأهلي المشارك في البطولة الخليجية 32 للأندية أبطال الكؤوس والتي أقيمت في مطلع الشهر الجاري مما حدا بهم إلى طلب استعارته من ناديه الأم «النجمة» لتعزيز صفوف الفريق في البطولة والذي لم يبد أي اعتراض -النجمة- في تلبية طلب النادي الأهلي ممثل المملكة في هذه البطولة، وتميز مدن في أول لقاء للنادي الأهلي أمام الريان القطري واستطاع الفوز بأول مباراة في البطولة، إلا أن لعنة الإصابة عاودته مجدداً دون سابق إنذار ولم يستطع إكمال اللقاء الأول رغم أنه كان نجمه الأول دون منازع.