قامت قوات الأسد بتسليم مقراتها في حلب إلى ميليشيات عراقية، بحسب ما أكد ناشطون ميدانيون.وتحتدم المعارك بين الجيش الحر من جهة وبين قوات النظام المدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية من جهة أخرى في حلب.وقال ناشطون ميدانيون إن صورا تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ميليشيات عراقية، من بينها ميليشيات تسمي نفسها حركة النجباء العراقية، وهي تجري تدريبات في أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية، وأن قوات النظام سلمت مقراتها إلى تلك الميليشيات.وبحسب مركز حلب الإعلامي، فإن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على جبل شويحنة بريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات النظاام وميليشيات حزب الله، أسفرت عن مقتل العشرات من قوات الأسد وحزب الله.وأفادت شبكة "سوريا مباشر" أن قوات الأسد المتمركزة في بلدة الفوعة قصفت بالمدفعية مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.وفي تقدم آخر سجله الجيش الحر باستهدافه مقر قوات الدفاع أو ما يعرف بالشبيحة قرب قرية بللوران بريف اللاذقية، بصواريخ غراد، وحقق إصابات مباشرة، كما أعلن عن مقتل قائد قوات الحرس الجمهوري خلال اشتباكات جرت في منطقة الليرمون شمال غربي المدينة.وبعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر كسب في ريف اللاذقية، أعلن الجيش الحر تشكيل غرفة عمليات في القطاع الغربي الشمالي للساحل السوري، فيما تحدث ناشطون عن حشد النظام لقواته في المنطقة بهدف استعادة المعبر، وأفاد الناشطون باستمرار المعارك في بيت حليبية والسولاس في كسب.