قالت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد إن هلال الأسد، قائد جيش الدفاع الوطني، قد قتل اليوم في اللاذقية.ويأتي هذا بعد يومين من فتح الجيش الحر لمعركة الساحل، ويخوض الجيش السوري الحر معارك على عدة جبهات، وأحرز خلال الساعات الماضية بعض التقدم على الأرض.أبرز تلك الجبهات التي فتحها الجيش الحر جبهة حلب واللاذقية، إضافة إلى جبهة درعا .وأعلن الجيش الحر عن معركتين هناك، الأولى سماها "معركة الأنفال"، والثانية "معركة أمهات الشهداء".الجيش الحر وتحديداً الكتائب الإسلامية أحكمت سيطرتها على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا، أيضاً استطاعت السيطرة على قمة الـ45 الاستراتيجية والمطلة على طريق اللاذقية - كسب.أما مدينة حمص فتشهد كذلك معارك ضارية بين الجيش الحر والنظام، سماها الحر بـ"ثأر الشهداء"، هذه المعركة تهدف إلى فك الحصار عن حمص خصوصاً من الناحية الشمالية للمدينة، والتي يتواجد فيها حاجز "ملوك" التابع لقوات النظام، هذا الحاجز يبعد عن حمص حوالي 3 كيلومترات، ويعتبر ثكنة عسكرية بسبب العدد الكبير لعناصر وأسلحة النظام المتمركزة فيه، فالحاجز - بحسب الناشطين - يحتوي على 60 دبابة، إلى جانب العشرات من الآليات العسكرية، أيضاً يتواجد فيه 1200 جندي نظامي، وحوالي 100 مقاتل من حزب الله.ويرى مراقبون عسكريون في سيطرة الحر على المواقع الجديدة نقطة تحول في ساحة القتال، خصوصاً بعد استيلاء النظام على مدينة يبرود الاستراتيجية مؤخراً.
International
مقتل هلال الأسد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية
23 مارس 2014