قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بالكونغرس الأميركي، مايك ماكول، اليوم الاثنين, إنه لا توجد أي نظرية تستطيع أن "تربط النقاط" وتفسر لغز اختفاء الطائرة الماليزية، مما يفتح المجال لاحتمال وقوف عمل إرهابي حول الحادثة.وقال ماكول، في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، الأحد: "لا نستبعد فرضية الإرهاب، وذلك بعد مرور قرابة 15 يوماً على اختفاء طائرة الركاب الماليزية أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين، مضيفاً أن "شيئاً ما حدث في قمرة القيادة أو مع الركاب".واعترف ماكول أن فرضية الإرهاب قد تكون "الأقل احتمالاً"، على اعتبار أنه لا أحد قد أعلن عن مسؤوليته عن الحادث، كما لا يوجد أي دليل يدعم تلك النظرية.وشدد ماكول على أن إيجاد الطائرة "الماليزية" وكذلك "الصناديق السوداء" أمر بالغ الأهمية، مضيفاَ أن صور الأقمار الصناعية الثلاثة الأخيرة للحطام المحتمل للطائرة قبالة سواحل أستراليا بالمحيط الهندي تمثل أخباراً جيدة، مضيفاً: "هناك العديد من الآراء... لكن أياَ منها، في رأيي، لن يربط بين النقاط".وقال ماكول إن فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي FBI) يبحث في جهاز "محاكاة الطيران" الذي تم العثور عليه بمنزل أحد الطيارين، كما يعكف الفريق على استعادة الملفات التي حذفت من الجهاز في محاولة منهم لحل اللغز.يذكر أن طائرة الرحلة (MH370) فقدت بين كوالالمبور وبكين بعيد إقلاعها في الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصاً. وقامت الطائرة بين ماليزيا وفيتنام بتغيير وجهتها إلى الغرب في عكس خطة الرحلة وتم توقيف نظام الاتصالات فيها "عمداً" بحسب السلطات الماليزية. واستمرت الطائرة في التحليق لساعات.