أعلن أحمد أوزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أنه مازال يأمل أن تلتزم دمشق بالموعد النهائي المحدد في 30 يونيو للتخلص من ترسانتها، إلا أنه أقر بأن دمشق قد تتجاوز ذلك الموعد.وسلّمت دمشق نصف مخزونها تقريباً لبعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة لكنها متأخرة عدة أسابيع عن الجدول الزمني الموضوع.وقال أوزومجو: "أعتقد أنه لم يتم الالتزام ببعض المواعيد، لكن مهلة 30 يونيو لا تزال هدفنا، ونعتقد أن باستطاعتنا الانتهاء من عملية التدمير بحلول ذلك الموعد أو قرب ذلك الموعد".وأوضح مسؤول بالمنظمة أن أوزومجو يعني أن العملية قد تتجاوز الموعد النهائي الذي يحل في 30 يونيو ووافقت دمشق عليه. وهذا أول مؤشر رسمي على احتمال تجاوز المهلة.ويصف خبراء الموعد النهائي بأنه طموح بشكل مبالغ فيه، لكن روسيا والولايات المتحدة استخدمتا موارد ضخمة إلى جانب تأثيرهما السياسي في العملية المتوقع أن تكلف مئات الملايين من الدولارات.كيري يلتقي لافروف وأوزومجووأدلى أوزومجو بالتصريحات بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يزور هولندا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لحضور قمة مجموعة الدول السبع بشأن الأزمة في أوكرانيا.ولم تلتزم سوريا بكل المواعد النهائية الواردة في الاتفاق الذي توصل إليه كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأجرى هذان الوزيران محادثات ثنائية في لاهاي.وكرر لافروف موقف موسكو من أن سوريا ستنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق. ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن لافروف قوله: "لدينا ما يدعونا للاعتقاد بأن المواعيد المحددة ستحترم وأن الأسلحة الكيمياوية ستنقل من سوريا بحلول منتصف 2014".ومن جهته قال كيري إنه يأمل ألا يؤثر ضم روسيا للقرم على التعاون مع موسكو في الجهود الدولية لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية.وأشار إلى أن السوريين تجاوزوا أيضاً مهلة 15 مارس لتدمير أكثر من 10 منشآت إنتاج وتخزين.وأضاف كيري: "أمامنا بعض التحديات الحقيقية خلال الأسابيع القادمة. نحن في الولايات المتحدة واثقون من أن سوريا كانت ستتحرك أسرع لو كانت لديها الرغبة".وأكد أنه تم شحن نحو نصف ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية المعلنة إلى خارج البلاد أو تدميرها بداخلها.