وقعت هيئة الكهرباء والماء اليوم السبت على عقد بقيمة إجمالية قدرها 19,300,000 مليون دينار بحريني مع أحدى الشركات البحرينية بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي. وقع من جانب الهيئة الرئيس التنفيذي الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة ، حيث ستقوم الشركة بموجب هذا العقد "بإنشاء محطات الضخ و التوزيع – الشمال" والذي يشتمل على بناء محطة جديدة لتوزيع المياه في المدينة الشمالية ذات قدرة تخزينية تبلغ 15 مليون جالون وقادرة على توزيع 10 مليون جالون يومياً، وكذلك تركيب مضخات ومعدات ملحقة بها في كل من محطة بوقوة للتوزيع ومحطة سلماباد للضخ وتطوير محطة السيف للخلط. وبناء محطة جديدة لتوزيع المياه مقترحة في منطقة السيف قادرة على توزيع 5 مليون جالون يومياً، وذلك من ضمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شبكات نقل المياه للأعوام 2009 – 2012.ومن المتوقع تشغيل محطة المدينة الشمالية لتوزيع المياه كمرحلة اولى بنهاية الربع الاول من 2015. هذا و من المتوقع الانتهاء من جميع اعمال إنشاء محطات الضخ و التوزيع – الشمال بنهاية الربع الاخير من 2015م، حيث ستتمكن الهيئة من تقوية شبكة المياه وتوفير المرونة المطلوبة في الشبكة بحيث يمكنها التزود من محطات الانتاج المختلفة.ويندرج هذا العقد ضمن أعمال المرحلة الثانية لمشروع تطوير شبكات نقل المياه للأعوام 2009 – 2012 ، حيث يعتبر هذا المشروع الأضخم على مستوى مشاريع نقل المياه في المملكة من حيث الحجم والامتداد الجغرافي والكلفة. ويشتمل المشروع على مد خطوط وبناء محطات جديدة لنقل المياه، ويضم المشروع إنشاء 9 محطات ضخ وتوزيع جديدة و توسعة وإعادة تأهيل 12 محطة قائمة، إضافة إلى زيادة الطاقة التخزينية ما مقداره 215 مليون جالون، أي بزيادة 70 في المئة وذلك بإنشاء خزانات أرضية وعلوية، ومد خطوط لنقل المياه بطول 125 كيلومتراً تمتد من محطة شركة الدور للطاقة والماء في المحافظة الجنوبية، وصولاً إلى ضاحية السيف بمحافظة العاصمة والمدينة الشمالية في المحافظة الشمالية، مروراً بالمحافظة الوسطى بزيادة 45 في المئة. كما يضم المشروع استكمال أعمال ما بعد مشروع الحد - المرحلة الثالثة، واستبدال بعض خطوط نقل المياه القديمة في محافظات المحرق والعاصمة والوسطى.ويهدف المشروع إلى تحسين وضع الأمن المائي في المملكة، إضافة إلى توفير مرونة في التزويد وذلك عن طريق ربط عدة محطات بأكثر من مصدر مائي من مصادر إنتاج الماء المتوفرة في المملكة، ما يضمن التوازن في الكميات الموزعة ونوعية وجودة تلك المياه.ومن المؤمل الانتهاء من مشروع تطوير شبكات نقل المياه للأعوام 2009 – 2012 كليا بنهاية العام 2016.وقد صرح الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عقب توقيع العقود بأن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الرئيسية التي وضعتها الهيئة لتطوير وقد حضر توقيع الاتفاقية سعادة نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والمشاريع بهيئة الكهرباء والماء وعدد من كبار المسئولين بالهيئة وممثلين عن الشركة المذكورة أعلاه والشركة الاستشارية المشرفة على هذا المشروع على شركة "موت ماكدونالد".