حان وقت كاسياس يا أنشيلوتي!

تمكن فريق إشبيلية من الفوز على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب سانشيز بيثخوان ضمن الأسبوع رقم 30 من الليجا الإسبانية.اعتمدنا في المواسم الأخيرة نظرية السلبيات والإيجابيات في تحليل المباريات، لكننا هذا الموسم سنجري تعديلًا في بعض المباريات لأن التحليل سيكون خاصًا بالفريق .... حان وقت كاسياس! واصل خط دفاع ريال مدريد عروضه المخيبة للآمال في الآونة الأخيرة، فمع بداية هذا العالم شباك ريال مدريد لم تهتز لفترة طويلة بعد التجانس الواضح بين الرباعي الخلفي في الفريق الملكي، لكن تهور سيرجيو راموس أحيانًا و تذبذب مستوى المدافع الشاب رافايل فاران منذ عودته من الإصابة جعلت دفاع المرينجي في حالة سيئة جدًا في الفترة الماضية. لم يكن هجوم ريال مدريد أفضل حالًا من دفاعه، فقد واصل كريم بنزيما إهدار الفرص السهلة جدًا خاصةً في الشوط الأول بعد أن أهدر أكثر من فرصة كانت كفيلة بوضع الفريق الملكي في المقدمة على الأقل بهدفين، بالإضافة للجناح الويلزي "جاريث بيل" الذي تراجع مستواه بشدة في المباراتين الماضيتين بالتحديد وأصبح أنانيًا جدًا. هل يعود إيكر كاسياس لحراسة مرمى ريال مدريد في الليجا؟ أرى أن المرينجي في حاجة شديدة "للقائد" الذي يبث الروح في لاعبيه، بالإضافة بالطبع لمستواه الذي ظهر عليه هذا الموسم سواء في مباريات كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، على أنشيلوتي أن يفعل ذلك الآن في وقت مهم جدًا من الموسم. راكيتيتش الرائع..! استمر فريق إشبيلية في النتائج الرائعة مؤخرًا، فقد تمكن من التأهل منذ أيام لدور الثمانية من مسابقة الدوري الأوروبي عقب الفوز على جاره ريال بيتيس في ديربي الأندلس، وخاض مباراة اليوم أمام ريال مدريد بمعنويات مرتفعة جدًا عكس الفريق الملكي بعد الخسارة في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد الماضي على ملعب السنتياجو بيرنابيو. أود أن أشيد بالمدرب "أوناي إيمري" الذي خاض لقاء الليلة بذكاء شديد واعتمد على أفضل تشكيلة ممكنة لديه، بقيادة الرائع إيفان راكيتيتش والذي يقدم واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق وقاد وسط الفريق الأندلسي على أفضل ما يكون في ظل تألق المهاجم الرائع كارلوس باكا.