يبدو أن الفنان عادل إمام سيكون حديث الساحة الفنية والصحفية طيلة الأيام المقبلة، بعد حملة الهجوم والانتقادات التي يتعرض لها هذه الأيام، خاصة بعد الأزمة التي تعرض لها رفيق نجاحه الفنان سعيد صالح، حيث انتظر كثيرون من محبي الفنان الكوميدي الكبير سعيد صالح بعدما سمعوا باشتعال النار في منزله، أن يقف الزعيم عادل إمام إلى جانبه، لكن ما حدث أن الزعيم أكتفى بالاطمئنان تليفونيا على صحة صديقه، وهو ما رآه البعض تصرف غير كافي.وكانت شيماء فرغلي - زوجة سعيد قد شكت على إحدى القنوات الفضائية - من عدم اهتمام أصدقاء الفنان بزيارته حيث اكتفى الجميع بالسؤال عنه عبر الهاتف، مؤكدة أن سعيد في حاجة إلى أن يرى الجميع حوله يدعمونه معنويا، ودُهش الجميع من غياب عادل إمام عن المشهد وهو القادر على مد يد العون لصديقه.وعلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن دور الزعيم فقال أحدهم ''أين عادل إمام.. ولا هما أصحاب بس في الأفلام''، وأضاف آخر:'' أين نقابة الفنانين وأين عادل إمام وأين أصدقاء الفنان سعيد صالح الذى رسم البسمة على وجوه الملايين ولا هو ما فيش حد صالح وكله بتاع مصالح''، ووصف آخر الدنيا بالدوارة وأن الأيام قد تجعله يوما يحتاج إلى مساعدة ولكن وقتها لن يجدها لأنه لم يساعد من هم في حاجة إليه الآن.الاستغناء عن محمود ياسينلم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينتظر فيها الجميع من الزعيم أن يقف بجوار زملائه، فبعدما أعلن عن مشاركة الفنان الكبير محمود ياسين له في مسلسل ''صاحب السعادة''، دبت المشاكل وأشيع أن ياسين لم يعد قادرا على حفظ المشاهد وتذكرها؛ لذلك تم استبعاده والتعاقد مع الفنان خالد زكي لأداء الدور، وهو ما نفاه ياسين مؤكدا أن الخلاف جاء لعدم الاتفاق على تنظيم مواعيد التصوير وأشياء فنية أخرى، وأن فسخ التعاقد جاء بتراضي الطرفين، كل هذا دون أن يخرج الزعيم ليصرح بكلمة واحدة رأى كثيرون أنها ستعبر عن تقدير عادل إمام لقيمة ياسين الفنية.عزاء عمر الحريريولم تكن واقعة سعيد صالح ومحمود ياسين هي الوحيدة او الأخيرة فقد سبقها العديد من الوقائع، حيث ما ان فتح موضوع سعيد صالح حتى صرحت الفنانة المغربية رشيدة زوجة الفنان الراحل عمر الحريري أن عادل إنسان يعيش لنفسه فقط، وأنه لم يكلف نفسه ولو مكالمة لتعزيتها في زوجها الذي كان أحد أسباب شهرته ونجوميته، حيث شاركا سوياً في العديد من الأعمال الفنية الناجحة.هجوم طارق الشناويوكان الناقد الفني طارق الشناوي قد وصف عادل إمام بأنه ''زعيم أونطة''، مستعينا بالكلمة التي جاءت على لسان عادل إمام نفسه في مسرحية ''مدرسة المشاغبين'' عندما قال ''زعيم أونطة أنا ولا ايه؟''، وأكد أن تخاذله عن مساندة سعيد صالح، لم يكن الموقف الأول فقد فعلها من قبل حينما خذل رئيس فرقة ''الفنانين المتحدين'' الفنان سمير خفاجي، فبعدما أدارت الحياة الفنية والمادية ظهرها لسمير لم يجد بجانبه عادل إمام.وأكد الشناوي أن المواساة شئ مهم يحتاجه الإنسان بلا شك، ولكن أيضا يحتاج من يسانده ماديا، واصفا الزعيم ''بالملياردير''، الذي لن يضيره توفير شقة مفروشة لسعيد صالح يعيش فيها باقي حياته.
Variety
أزمة سعيد صالح تفتح النار على الزعيم
28 مارس 2014