قال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الشيخ ناصر العمر، إن "ما يجري في سوريا قتال بين الكفر والإسلام، وإن الشعب السوري يتعرض لمشروع باطني صفوي ، تسعى إيران من خلاله إلى إعادة الإمبراطورية المجوسية من جديد".وكشف العامر في مؤتمرا دولي أقامته رابطة علماء المسلمين العالمية لنصرة للثورة السورية في مدينة اسطنبول التركية أمس الأربعاء، عن إنشاء 100 مؤسسة إسلامية خيرية حديثا، جميعها أخذ على عاتقه تقديم مختلف أشكال الدعم للعائلات السورية المنكوبة.وأضاف العامر: "ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تبني خطوات عملية، يتم من خلالها نصرة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه بكافة الوسائل"، وتدشين حملة عالمية، تقدم مشاريع وخدمات للاجئين السوريين في الداخل والخارج السوري.ونقل العمر إلى المؤتمرين رسالة من لاجئين سوريين عبروا إلى الأردن هربا من الموت، تقول إن "سوريا تنتظر من العرب والمسلمين مواقف عملية لوقف حمام الدم المنتشر في مدنهم"، وقال أيضا إن "الشعب السوري مستمر في ثورته وأنهم يواجهون سؤالا مفصليا نكون أو لا نكون".يشار إلى أن حوالي 9500 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا في أعمال العنف منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف مارس 2011، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصت الأمم المتحدة أكثر من 25 ألف لاجئ حاليا في الدول المجاورة لسورية. وأسفرت أعمال العنف عن نزوح ما بين 100 و200 ألف شخص داخل البلاد.