تواجه ام أمريكية السجن بتهمة القتل غير العمد بعد أن تسببت بوفاة طفلها لقيامها بضربه بشدة بحجة أن تصرفاته تنم عن ميول شاذة.وقالت صحيفة "دايلي نيوز" الأمريكية إن "جيسيكا دوترو البالغة من العمر 25 عاما انهالت على طفلها زاكاي ذو الـ 4 أعوام ما تسبب بوفاته". وأشار تقرير الطبيب الشرعي إلى أن "الطفل تعرض لضربة قوية في بطنه أدت إلى خروج أمعائه من مكانها، وبقي على هذه الحالة يومين كاملين قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بين الحياة والموت، وتم نزع أجهزة دعم الحياة عنه". وكانت جيسيكا بعثت لصديقها رسالة عبر فيسبوك تخبره فيها بأن تصرفات زاكاري وحركاته تدفعها إلى الاعتقاد أنه مثلي الجنس، ولا بد من اتخاذ إجراء من قبلها بخصوص ذلك". وشهدت ابنة جيسيكا الكبرى في المحكمة ضد أمها ، وقالت إنها والدتها كانت تعاملها وأشقائها بأسلوب وحشي، وطبقت نظام عسكري صارم في المنزل، حتى أنها كانت تجبرهم على السير في مشية عسكرية وتعاقب كل من يخالف أوامرها بأشد العقوبات. ووجهت المحكمة للأم تهمة القتل غير العمد، بالإضافة إلى العديد من التهم الأخرى تتعلق بإساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم بشكل متكرر.