وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ثورات الربيع العربي بأنها "ربيع عبري"، وقال في لقاء خاص نشرته صحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الاثنين، "إن ما جرى عام 2011 وأطلق عليه تسمية الربيع العربي، ما هو إلا ربيع عبري، زاد من قوة الاحتلال الصهيوني وزاد من تشرذم العرب على يد جماعات كانت تعيب على بعض القيادات والحكومات تمسّكها بالسلطة، وعندما وصلت هي إلى السلطة، عملت على تسخير الدين والفتاوى لتحريم الخروج عليها".ونفى صالح نيته العودة إلى السلطة في اليمن مرة أخرى، وقال "أنا أكدت أكثر من مرة أننا سلّمنا السلطة عبر انتخابات مبكرة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولن نقبل العودة على الإطلاق إلى الحكم".وتابع "لكن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها أصابهم الغرور وظنوا أنهم سيكررون ما جرى من أحداث في تونس وليبيا ومصر، وفي الأخير تعاونا مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لتقديم المبادرة الخليجية".أهداف الإخوانوأضاف "سبق أن حذرت من جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تدّعي أنها الأمل في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وحذّرت من أنها هي الأداة التي من خلالها ستضيع القضية الفلسطينية والقومية العربية".وجدد تأكيده بأن أهداف الإخوان تحولت من الجهاد ضد المستعمر الصهيوني إلى جهاد إخوانهم المسلمين".وأثنى الرئيس اليمني السابق على ما خرجت به القمة العربية التي عقدت في الكويت مؤخراً، وخاصة جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في محاولته لم البيت العربي.وأعرب عن أمله أن يتم تنفيذ قرارات قمة الكويت لإعادة اللحمة إلى البلاد العربية وشعوبها، بعد التصدع الذي حدث في العلاقات العربية بفعل تدخل بعض الدول في شؤون البلدان الأخرى وخصوصاً منذ العام 2011.
International
علي عبدالله صالح يصف الربيع العربي بـالعِبري
31 مارس 2014