اعترف "حزب الله" اللبناني بحدوث اختراقات في صفوفه أدت إلى تسريب مخططاته وتكتيكاته القتالية في سوريا. ونقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم الاثنين عن مصادر في "الجيش الحر" أن قيادات في "حزب الله" أقرّوا بضرر لحق بمخططات وتكتيكات الحزب، بسبب التسريبات، في إشارة لاختراق يتعرض له قادة الحزب، وراسمو سياسته العامة. وأضافت, أن معركة القصير، كانت نقطة تحوُّل قادت الحزب لاستشعار الاختراق، بعد نشر تفاصيل المعركة، تلتها معركة القلمون التي حشد لها الحزب الآلاف من مقاتلي الصف الأول. ونقلت المصادر عن مسؤول في الحزب قوله "التسريبات تضرنا، أنتم متحمسون، أحيانًا يتم تأجيل موعد معركة ما بسبب إيصال بعض المعلومات للطرف الآخر، هذا يؤدي إلى إيقاع شهداء أكثر من إخواننا، ويؤدي إلى تأجيل موعد معركة كبيرة". يأتي ذلك في وقت يحقق فيه الثوار تقدما واضحا في معارك الساحل حيث تمكنوا من تحرير عدة قرى وبلدات. واستطاع الثوار أن يصلوا إلى أمكان على الساحل تتيح لهم الحصول على إمدادات عسكرية عن طريق البحر. وأكدت مصادر معارضة أن الثوار يعتزمون توسيع المعارك في الساحل، من خلال "جبل التركمان". وكان الثوار قد أعلنوا الأسبوع الماضي، بدء معركة أطلق عليها "أمهات الشهداء"؛ لتحرير منطقة الساحل السوري من قوات الأسد.