قالت وزارة الدفاع اليمنية، إن 6 جنود و10 أشخاص يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون قتلوا في تفجير انتحاري وهجوم على مقر قيادة الجيش اليمني في عدن، اليوم.ويحمل الهجوم على مقر الجيش سمات هجمات سابقة لتنظيم القاعدة على منشآت عسكرية، ومنها هجوم على مجمع وزارة الدفاع في صنعاء في ديسمبر، وهجوم سابق على مقر المنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت.ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن مصدر أمني في المدينة قوله: "إن متشددي القاعدة حاولوا اقتحام مقر المنطقة العسكرية الرابعة في منطقة تواهي في عدن بعد أن فجروا سيارة ملغومة أمام البوابة الرئيسية".والمنطقة العسكرية الرابعة مسؤولة عن الجيش في جنوب اليمن.وقال شهود عيان، وصحيفة عدن الغد المحلية المقربة من الانفصاليين الجنوبيين على موقعها الإلكتروني: "إن طفلا عمره 10 سنوات قتل وأصيب أربعة مدنيين بشظايا قذيفة أخطأت هدفها خلال اشتباكات تالية بين الجيش والمتشددين الذين لا يزالون في المنطقة على ما يبدو".وتضم تواهي الكثير من منشآت الدولة مثل القصر الرئاسي ومكاتب المخابرات واستديوهات الإذاعة والتلفزيون المحليين.وقال شهود، في منطقة تواهي إنهم سمعوا أصوات قذائف صاروخية في حين أغلق الجنود الطرق المؤدية الى المنطقة واشتبكوا مع المهاجمين.ويشهد اليمن، حالة من الفوضى منذ الاحتجاجات العارمة التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي عن الرئاسة في عام 2012. ويسعى خليفته عبد ربه منصور هادي إلى إعادة النظام.ونقلت وكالة سبأ، عن المصدر الأمني بمحافظة عدن قوله: "إن الهجوم الجبان الذي تم إحباطه لم يسفر عن أي خسائر بشرية ويتم حاليا ملاحقة بعض العناصر التي فرت عقب تنفيذها الهجوم مؤكدا أن الحالة الأمنية بعدن مستقرة".وقالت وزارة الداخلية اليمنية في موقعها الإلكتروني إن جنديين واثنين من متشددي القاعدة قتلوا أمس الثلاثاء خلال اشتباك في محافظة الحديدة في غرب البلاد.وأضاف الموقع الإلكتروني، نقلا عن مصدر بالوزارة أن الاشتباك اندلع عندما حاول المتشددون تحرير أربعة من زملائهم كانوا قد اعتقلوا في مداهمة نفذتها قوات الأمن في وقت سابق من ذلك اليوم.