ثمنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة وذلك في سبيل تعزيز حضور ومشاركة المرأة البحرينية سياسيا سواء ناخبة أو مرشحة وبما يسهم في دعم المشاركة السياسية للمرأة في المشروع الاصلاحي.وقالت تقوي أنها تتابع باهتمام البرامج التدريبية التي ينظمها المجلس الأعلى للمرأة في الفترة الأخيرة وتتميز هذه البرامج بالمواد المناسبة لتعزيز الوعي والثقافة القانونية للنساء المشاركات وبخاصة مع مشاركة وحضور كوكبة من الخبرات القانونية والتشريعية والأكاديمية في تقديم الدورات بالبرنامج.وحثت تقوي مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية الوطنية لأن تكون داعمة لمشاركة المرأة سياسيا، ومشيرة الى أهمية المشاركة الفاعلة في ورش العمل التي ينظمها المجلس الأعلى مع هذه الجهات وذلك لأنها تسهم في تشجيع وتحفيز قطاعات واسعة من النساء المنخرطات بالمجتمع المدني والجمعيات السياسية الوطنية لمساندة مشاركة المرأة سياسيا.وقالت تقوي أن أهمية دعم المجتمع المدني لمشاركة المرأة في مباشرة حقوقها السياسية ينطلق من نتيجة زيادة الحراك النسائي، حيث ارتفع عدد الجمعيات الأهلية النسائية خلال عهد جلالة الملك من خمس جمعيات إلى 24 جمعية، وتشكل المرأة نسبة 65% من إجمالي أعضاء الجمعيات العمومية بالجمعيات الأهلية، و40% من أعضاء مجالس الإدارات من أصل 574 جمعية من مؤسسات المجتمع المدني، وهي من أكبر النسب العالمية قياسًا إلى عدد السكان، وذلك وفق احصائيات رسمية صادرة مؤخرا.وذكرت تقوي أن نسبة تمثيل المرأة في مجلسي النواب والشورى يصل إلى 19%، وفي التشكيل الوزاري 17% بتعيين ثلاث وزيرات، و5 % في السلك القضائي بوجود 17 قاضية، وعضو في المجلس الأعلى للقضاء.