شهدت منطقة هليغو"، شمال مدينة يانغون، في ميانمار نزوح جديد للمسلمين بعد الهجمات التي شنتها جماعات بوذية عليهم. وكان رجال الشرطة قد انتشروا في محيط سوق المدينة، كما شوهد عدد آخر، من رجال الأمن في حالة تأهب، داخل عربات نقل الجنود. وكانت عصابات بوذية هاجمت، قبل يومين المحلات التجارية التابعة للمسلمين، بالحجارة والهراوات، فيما قاموا بمحاصرة المسجد الكائن في المنطقة. كما هاجمت المجموعة البوذية، المكونة من 100 عنصر، منازل المسلمين في منطقة هليغو وقاموا بنهبها. وكانن المسلمون قد تعرضوا لهجمات مكثفة في ميانمار أدت إلى مقتل الآلاف وهجرة عشرات الآلاف. وقد رفضت الحكومة الاعتراف بحقوق المسلمين الروهينجيا واعتبرتهم أجانب. ولم تقم الحكومة بحماية المسلمين وتركتهم فريسة للعصابات البوذية المتطرفة.