كتب - عبدالله إلهامي:اعتدى إرهابيون مجددا على منزل النقيب في وزارة الداخلية خميس علي عبد الرسول في منطقة العكر الشرقي مساء أمس الأول، حيث ألقى نحو 20 ملثما الحصى وحوالي 40 إلى 50 زجاجة حارقة "المولوتوف” داخل بيته، مما تسبب في احتراق مكيفات الملحق وكسر "الطبيلات” وتضرر العديد من الجدران وكسر الأبواب، مشيراً إلى أنهم قاموا بالهرب حينما وصل رجال الأمن.وأوضح عبدالرسول أن الاعتداءات المتكررة على منزله تفوق العشرين اعتداء، مشيراً إلى تعرضه هو وأبنه للإصابة من قبل بسبب إلقاء "المولوتوف” على سيارته التي تفحمت بالكامل، مؤكداً أن تلك الأعمال الإرهابية المستهدفة لمنزله وأسرته تسببت في تضرر 5 سيارات من بينهم سيارة "جيب إنفنيتي” لم يمر على شرائها من قبل الوكيل سوى 3 أشهر.وأضاف أن من يتكلم باسمهم ويقودهم يدعي السلمية، ولكنهم فئات من الإرهابيين دربتهم "الوفاق” على الإرهاب وترويع الشرفاء، إذ أنهم يستهدفون كل موالي لتراب هذا الوطن ويحاولون فرض إرادتهم عليه، ليطبقوا ديمقراطيتهم المزعومة.وقال النقيب: "مهما قام به أولئك الغوغائيون فإن ذلك لن يرهبنا، فهم على خطأ ونحن على صواب وسنظل محافظين على مكتسباتنا، إذ أن من يفرّط في أرضه يفرّط في عرضه، ويجب التعامل معه بطريقة صارمة، وبالأخص المنابر التأزيمية، التي لم تتخذ حيالها وزارة العدل أو إدارة الأوقاف الجعفرية أي إجراء”.وأشار عبدالرسول إلى أنه موالي لهذا الوطن وترابه وملتزم بقيادته، ولا يأبه بأي إرهاب تمارسه الفئة الخارجة، إذ أنه كـ "الجبل الشامخ الذي لا تهزه ريح” ولن يفرط في ذرة من المكتسبات التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك، مؤكداً أن من يدرب هؤلاء الإرهابيين إيران وحزب الله.ونوّه إلى أن تلك الفئة الضالة تستلم رواتب من "الوفاق” مقابل القيام بالأعمال الإرهابية، والتمويل يأتي من طهران، متسائلاًَ أين الإصلاح الذي يدعونه؟ وقال من لا يريد الوطن عليه أن يذهب إلى بلد آخر، مؤكداً أن المظاهر الإرهابية والتخريبية التي تمارس في القرى والمدن، هدفها جعل اقتصاد البلد في الحضيض، إلا "أننا نقف لهم بالمرصاد، فالأمن ركيزة أساسية في المجتمع، إذا ذهب ضاعت البنية التحتية والاستثمارات وكافة منجزات الدولة”. وقال: "في تلك الظروف نجدد الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد”.