أعلن وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع حكومي في أوكرانيا، أن الوضع المضطرب في شرق البلاد سيحل خلال الساعات الـ48 المقبلة، حتى وإن اضطر إلى استخدام القوة في حال أخفقت المفاوضات. يأتي هذا البيان بعد سيطرة انفصاليين مؤيدين لروسيا على مبانٍ حكومية في مدينتين على الأقل شرق أوكرانيا. وأكد أفاكوف وجود خيارين لحل هذه الأزمة: المفاوضات السياسية من جهة، والقوة من جهة أخرى. وأضاف "نقترح حلاً سياسياً لمن يريد الحوار. وبالنسبة للأقلية التي تريد الصراع فسيصلها رد مبني على القوة من جانب السلطات الأوكرانية". اعتبار الانفصاليين إرهابيين يأتي هذا التصريح ليضاف إلى ما كان أعلنه سابقاً الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف، من أن "الانفصاليين" الذين "يرفعون الأسلحة ويجتاحون المباني" ستتم معاملتهم "بموجب القانون والدستور كإرهابيين ومجرمين". كما أعرب تورتشينوف، الثلاثاء، عن أمله في "استعادة السيطرة قريباً على مباني أجهزة الأمن في لوغانسك والإدارة المحلية في دونتسك"، حيث أعلن ناشطون موالون لروسيا، الاثنين، إقامة "جمهورية ذات سيادة".