يتوافد السياح صباح السبت، إلى متحف اللوفر في باريس، إثر إعادة فتح أبوابه غداة الاعتداء بساطور ضد دورية للجيش، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وكان عدد السياح قليل نسبيا عند المدخل الخارجي في الصباح الممطر، لكن عددا كبيرا من الزوار الصينيين اصطفوا في طابورين طويلين حيث هاجم شخص يحمل ساطورا العسكريين، الجمعة.

ويسير عناصر من الشرطة مسلحين برشاشات دوريات بين السياح قبل مدخل المتحف نفسه حيث يخضع هؤلاء للتفتيش.

كما أعادت مخازن المركز التجاري، المغلقة منذ بعد ظهر الجمعة، فتح أبوابها أيضا.

ووقع الاعتداء نحو الساعة التاسعة بتوقيت غرينيتش الجمعة، عند مدخل اللوفر قرب المكان الذي يتم فيه تفتيش حقائب الداخلين إلى المتحف.

وتقدم المهاجم من دورية تضم أربعة جنود وهو يرتدي قميصا أسود اللون ومسلحا بساطورين يبلغ طول الواحد نحو 40 سنتيمتر "وهاجمهم وهو يصرخ (الله اكبر) فأصاب أحد الجنود في رأسه، ثم أسرع نحو الثاني الذي وقع أرضا وتلقى ضربات من الساطور.

وأصيب المهاجم في البطن وما يزال في المستشفى.

وأوضح النائب العام فرنسوا مولانس أن المهاجم "قد يكون مصري الجنسية".

وطلبت السلطات من نحو ألف شخص كانوا داخل المتحف البقاء حيث هم حتى زوال الخطر. وقام خبراء المتفجرات بفحص حقيبتي ظهر كانتا مع المهاجم فتم العثور على ساطور آخر، وعلى عبوات طلاء.

وفرضت حالة طوارئ في فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلا في باريس.

وتشمل دوريات العسكريين شوارع العاصمة والمواقع السياحية.

ويهدد تنظيم داعش الذي يتراجع ميدانيا في سوريا والعراق، فرنسا بانتظام بالرد على مشاركتها في التحالف الدولي الذي يقصف مواقعه في هذين البلدين.