وجه سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نجل سمو ولي العهد، رئيس اللجنة المنظمة العليا لمؤتمر المنظمة العالمية للجواد العربي الأصيل "WAHO" إلى إنجاح الحدث الدولي المهم الذي تستضيفه المنامة خلال الفترة من الخامس وحتى الخامس عشر من شهر فبراير الحالي بمشاركة دولية واسعة من مختلف دول العالم.

وتأتي توجيهات سموه في ظل الحرص على تنفيذ رؤى القيادة الرشيدة بعكس الصورة المشرقة عن مملكة البحرين في استضافة أهم الفعاليات والمحافل الدولية، حيث يحظى مؤتمر المنظمة العالمية للجواد العربي الأصيل برعاية ملكية سامية، وهو الامر الذي يجسد أهميته الكبيرة، بالإضافة إلى حجم الوفود المشاركة حينما يستقطب المؤتمر شريحة واسعة من الدول المهتمة بالجواد العربي الأصيل والتي تنضوي تحت عضوية المنظمة العالمية.

***

علامة فارقة

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مؤتمر المنامة سيشكل علامة فارقة ومنعطف تاريخي مهم في مسيرة المنظمة العالمية للجواد العربي الأصيل، مرحباً في الوقت ذاته بجميع الوفود المشاركة وضيوف مملكة البحرين في بلدهم الثاني، ومتمنياً لهم طيب الإقامة والتوفيق في الخروج بأهم التصورات التي تُعنى بالجواد العربي.

واعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اختيار البحرين لاستضافة المؤتمر دلالة أكيدة على دورها الريادي في المنظمة العالمية، بالإضافة إلى ما تقدمه في مسيرة تطور ونماء الجواد العربي الأصيل على امتداد تاريخ المنطقة، وهو ما يعزز المكتسبات التي تحققت للمملكة بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى ، وتجلى ذلك أيضاً في رعايته الملكية الكريمة للحدث المقبل.

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اجتماعات المنامة يُنظر إليها بعين الاهتمام الشديد من قبل الدول الأعضاء في المنظمة، ستكون حافلة بالأجندة المهمة طوال أيام المؤتمر، مشيداً بالدور الهام لرئيس وأعضاء اللجان العاملة في المنظمة التي باتت تعتبر من المنظمات العالمية المرموقة التي يشار لها بالبنان، بفضل ديمومة العمل الذي استمر لعدة عقود ساهمت في تطور مسيرة الجواد العربي الأصيل.

وأضاف سموه:" المنظمة غنية تماماً عن التعريف ولها من الأنشطة ما يعزز مكانتها الدولية الكبيرة التي فرضتها بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثرمن 50 عاماً، شهدت خلالها تطوراً كبيراً سواء منذ التأسيس وصولاً لتقنين عملية اعتماد وتسجيل الخيول العربية الاصيلة وفق قوانين وأنظمة محددة نظمت العلاقة بين الدول المستقطبة للجواد العربي الأصيل، بالإضافة إلى وضع دستور واضح المعالم كأحد أهم الإنجازات التي تحققت في هذا الشأن".

الأمتار الأخيرة

تسارعت وتيرة الاستعدادات لاستضافة المؤتمر، حيث تواصلت اجتماعات اللجنة المنظمة العليا برئاسة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب سمو رئيس اللجنة، حيث تم الوقوف على الترتيبات الأخيرة لعمل كافة اللجان العاملة وعرض التقارير الأخيرة حول أهم المنجزات التي تحققت حتى اللحظة.

وشهدت أورقة اللجنة بحث الكثير من المواضيع التنظيمية ذات العلاقة حرصاً على الانتهاء من كافة التفاصيل التي تساهم في اخراج المؤتمر بصورة تليق بمملكة البحرين، حيث وجه سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة كافة اللجان إلى انجاز جميع المهام الموكلة إليها، مشيراً إلى أهمية اتخاذ كافة التدابير التي تضمن النجاح الباهر لاجتماعات المنظمة العالمية للجواد العربي الأصيل والفعاليات المصاحبة التي ستقام على هامش المؤتمر.

***

استعدادت إعلامية كبيرة

من جانبه كشف توفيق الصالحي رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر عن إنجاز خطة إعلامية متكاملة لتغطية وقائع وفعاليات المؤتمر، تشتمل جميع جوانب الرسائل الإعلامية من الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، بالإضافة إلى إبرازه في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في اطار المساعي لتسليط الضوء على الحدث الدولي المهم.

كما انتهت اللجنة من انجاز كافة التسهيلات الإعلامية اللازمة لوسائل الاعلام الراغبة في تغطية المؤتمر، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن الكثير من الفعاليات المصاحبة للإعلاميين حيث سيتم عقد اجتماع تنسيقي أخير غد الاثنين مع ممثلي وسائل الاعلام للوقوف على كافة احتياجاتهم اللازمة والتي تضمن نجاح تغطيتهم المنتظرة للمؤتمر، مشيداً بالدور الكبيرة التي تبذله وسائل الاعلام البحرينية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لإنجاح المحفل القادم.