أعلن الحرس الثوري الإيراني بمحافظة كرمنشاه غرب البلاد في بيان عن مقتل أحد مستشاريه ويدعى خير الله أحمدي، بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق في منطقة تلعفر، القريبة من الموصل، في محافظة نينوى، شمال العراق.
ونقل موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري "باسيج نيوز" عن مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري في كرمنشاه أن خير الله أحمدي كان من مقاتلي كتيبة "حنين" التابعة للواء النبي الأكرم، وقد أرسل للعراق للدفاع عن مقامات أهل البيت"، حسب تعبيره.
ويتواجد العديد من المستشارين العسكريين والمقاتلين الإيرانيين في منطقة تلعفر يقودون مجموعات من ميليشيات "الحشد الشعبي"، تحت ذريعة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتتمركز الميليشيات المدعومة إيرانيا، في أطراف تلعفر التي تقع على المثلث الحدودي العراقي – السوري – التركي، كخيار استراتيجي لإيران بهدف تأمين ممر باتجاه سوريا وصولاً إلى سواحلها على المتوسط، لدعم نظام الأسد وتأمين خط حيوي لإمداد قواتها في سوريا عبر العراق.
وتهدف إيران من السيطرة على تلعفر إلى تعزيز التنسيق بين الحرس الثوري وميليشيات الحشد الشعبي والجيش السوري الذي تدعمه منذ سنوات في قمع ثورة شعبه وكذلك ضد المعارضة المسلحة.
ويأتي الحضور الإيراني في العراق بحجة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، في ظل سيطرة الأحزاب والميليشيات الشيعية الموالية لها على الحكومة في بغداد، كما باتت تسيطر ميليشيات "الحشد الشعبي" على مفاصل القوة العسكرية في العراق كنموذج الحرس الثوري في إيران.
وكان المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجنرال يحيى رحيم صفوي، قال في 28 يناير الماضي، إن الحشد الشعبي في العراق تشكل باستلهام نموذج الثورة الإيرانية، في تأكيد على دور إيران ومدى هيمنتها على هذه الميليشيات التي أصبحت جزءاً من القوات العراقية والمتهمة من قبل منظمات حقوقية دولية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين خلال محاربتها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعلنت إيران مؤخراً عن تعيين الجنرال إيرج مسجدي، المستشار الأعلى لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال، قاسم سليماني، سفيراً لطهران في بغداد.
ويشغل مسجدي منذ سنوات منصب المسؤول عن ملف العراق في فيلق القدس بالحرس الثوري، الذي لعب دوراً بارزاً في تأسيس ميليشيات "الحشد الشعبي".
من جهتها، أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة مواقف مغايرة كلياً عن سابقتها حيال النفوذ الإيراني في العراق، حيث اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران بفرض سيطرتها على العراق الذي أنفقت واشنطن عليه 3 تريليونات دولار.
وكتب ترمب في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "إيران تستولي بسرعة على المزيد من أراضي العراق بعد أن صرفت الولايات المتحدة 3 تريليونات دولار هناك. إنه واضح منذ زمن طويل".
ونقل موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري "باسيج نيوز" عن مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري في كرمنشاه أن خير الله أحمدي كان من مقاتلي كتيبة "حنين" التابعة للواء النبي الأكرم، وقد أرسل للعراق للدفاع عن مقامات أهل البيت"، حسب تعبيره.
ويتواجد العديد من المستشارين العسكريين والمقاتلين الإيرانيين في منطقة تلعفر يقودون مجموعات من ميليشيات "الحشد الشعبي"، تحت ذريعة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتتمركز الميليشيات المدعومة إيرانيا، في أطراف تلعفر التي تقع على المثلث الحدودي العراقي – السوري – التركي، كخيار استراتيجي لإيران بهدف تأمين ممر باتجاه سوريا وصولاً إلى سواحلها على المتوسط، لدعم نظام الأسد وتأمين خط حيوي لإمداد قواتها في سوريا عبر العراق.
وتهدف إيران من السيطرة على تلعفر إلى تعزيز التنسيق بين الحرس الثوري وميليشيات الحشد الشعبي والجيش السوري الذي تدعمه منذ سنوات في قمع ثورة شعبه وكذلك ضد المعارضة المسلحة.
ويأتي الحضور الإيراني في العراق بحجة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، في ظل سيطرة الأحزاب والميليشيات الشيعية الموالية لها على الحكومة في بغداد، كما باتت تسيطر ميليشيات "الحشد الشعبي" على مفاصل القوة العسكرية في العراق كنموذج الحرس الثوري في إيران.
وكان المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجنرال يحيى رحيم صفوي، قال في 28 يناير الماضي، إن الحشد الشعبي في العراق تشكل باستلهام نموذج الثورة الإيرانية، في تأكيد على دور إيران ومدى هيمنتها على هذه الميليشيات التي أصبحت جزءاً من القوات العراقية والمتهمة من قبل منظمات حقوقية دولية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين خلال محاربتها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعلنت إيران مؤخراً عن تعيين الجنرال إيرج مسجدي، المستشار الأعلى لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال، قاسم سليماني، سفيراً لطهران في بغداد.
ويشغل مسجدي منذ سنوات منصب المسؤول عن ملف العراق في فيلق القدس بالحرس الثوري، الذي لعب دوراً بارزاً في تأسيس ميليشيات "الحشد الشعبي".
من جهتها، أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة مواقف مغايرة كلياً عن سابقتها حيال النفوذ الإيراني في العراق، حيث اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران بفرض سيطرتها على العراق الذي أنفقت واشنطن عليه 3 تريليونات دولار.
وكتب ترمب في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "إيران تستولي بسرعة على المزيد من أراضي العراق بعد أن صرفت الولايات المتحدة 3 تريليونات دولار هناك. إنه واضح منذ زمن طويل".