يعقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا اليوم الاثنين اجتماع جديد لخبراء دول مجموعة العمليات المشتركة روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
وأعلنت روسيا دعمها لبلادها لمواصلة المحادثات بشأن الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت مصادر صحفية إن الفريق الخاص بالشأن السوري في الخارجية الأميركية يفضل ضمناً إعطاء الأولوية لتثبيت وقف النار ومسار أستانا، وإن كان يبدي دعماً شفوياً لمسار جنيف، واعداً في الوقت ذاته بالضغط لتشكيل وفد المعارضة وعقد مفاوضات جنيف في موعدها إضافة إلى استمرار التزامه بالعمل على انتقال سياسي وإجراء إصلاحات عميقة في النظام السوري.
وأعلنت تركيا والمعارضة السورية رفضها إجراء أي نقاش في الوقت الحاضر حول الدستور السوري الجديد الذي اقترحته روسيا في مؤتمر أستانا الشهر الماضي.
وفي اجتماع عقد في أنقرة الجمعة بمشاركة ممثلي الجناحيْن السياسي والعسكري للمعارضة السورية، وممثلين عن الحكومة التركية، أعلنت المعارضة أن وفدها التفاوضي إلى مؤتمر جنيف المزمع عقده في 20 فبراير الجاري سيضمّ عسكريين وسياسيين وممثلين عن المجلس الوطني الكردي باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي المرفوض من تركيا.
وتعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعا في الرياض لبحث المشاركة في محادثات جنيف وتشكيل وفد موحد مع الفصائل العسكرية.
وأوضح الدكتور رياض نعسان آغا المتحدث باسم الهيئة العليا في مقابلة مع قناة "الحدث” مساء الأحد أنه لا يوجد وفد للمفاوضات في المرحلة الراهنة، وأنه سيتم تشكيل وفد التفاوض إلى جنيف في اجتماع الرياض.