ذكر تقرير جديد أن حوالي 165 مليون طن من البلاستيك تغزو المحيطات، أي 25 مرة أثقل من الهرم الأكبر في الجيزة، وبحلول عام 2050 سيفوق عدد قطع البلاستيك أعداد الأسماك في المحيطات.

وأوضح التقرير الصادر عن مؤسسة إلين ماك آرثر بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، أن السبب يعود إلى استخدام البلاستيك على نحو متزايد (20 ضعفا) في السنوات الـ 50 الماضية.

وتكمن المشكلة الأساسية في عدم إعادة استخدام أكبر كمية ممكنة من نفايات البلاستيك، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة تلوث المحيطات.

وتحقق التقرير من مدى حجم البلاستيك الملوث للمحيطات، ويمكن مقارنة الأمر مع إلقاء محتويات شاحنة مليئة بالبلاستيك كل دقيقة في المحيط.

ويجري إعادة تدوير 14% فقط من أغلفة البلاستيك التي تعتبر أكبر مصدر لتلوث المحيطات، وفقا للتقرير. ويمكننا الحد من كميات البلاستيك الكبيرة الملقاة في المحيطات من خلال إعادة تدوير نفايات البلاستيك بشكل أكبر.

ويمكن أن تساعد الشركات في عملية إعادة التدوير، حيث يتم إنفاق نحو 80 مليار دولار على الأقل لصنع المواد البلاستيكية الجديدة من الصفر سنويا.

وبطبيعة الحال، يمكننا الحد من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، مما يقلل من نفايات البلاستيك التي ينتهي أمرها في المحيطات.