هبط اليورو نحو نصف في المئة اليوم 6 شباط/ فبراير مع القلق بشأن الوضع السياسي في فرنسا قبيل الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار وهو ما أعاد إلى أذهان المستثمرين مجددا عاما من المخاطر السياسية للنظام القائم في أوروبا.
واستقر الدولار بشكل عام بعد بيانات ضعيفة عن الأجور يوم الجمعة أبطلت تكهنات بزيادة قريبة في أسعار الفائدة الأمريكية واختتمت هبوطا أسبوعيا في العملة الأمريكية لأربعة أسابيع متتالية في أسوأ بداية لعام خلال ثلاثة عقود.
وفي بداية ضعيفة نسبيا للأسبوع سجل الدولار الأسترالي تحركات كبيرة بين مجموعة العملات الرئيسية العشر وتراجع بنحو نصف في المئة بعد بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة.
وانخفض اليورو في التعاملات الأوروبية الصباحية إلى نحو 1.0734 دولار مقارنة مع أعلى مستوياته في شهرين فوق 1.08 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك مع قيام المستثمرين في سوق السندات بمقايضة السندات الفرنسية بمثيلاتها الألمانية الأكثر أمانا ورغم سلسلة من البيانات القوية عن الصناعة في ألمانيا وهو ما عزز الدلالات على تحسن اقتصاد منطقة اليورو.