حثَّ معالي نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، على تسخير أدوات التغيير الإيجابي كمنهج عام على المستويين الفردي والمجتمعي لتحقيق أهداف التنمية البشرية الشاملة المستدامة والمنشودة على الصعيد الوطني.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه برعاية حفل افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتطوير الذات الذي تنظمه جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات تحت شعار "إحداث التغيير" بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين "بيت التجار”، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والمدعوين من داخل وخارج المملكة.
وقال معاليه: "إن التغيير الإيجابي – وبوصفه سنة كونية – لابد وأن يتم توظيفه لتحقيق استقرار الشعوب وتطلعاتها نحو الأفضل، على أن يكون ذلك معززاً برؤية قيادية ثاقبة تهدي الناس وترشدهم لما فيه خيرهم وصلاحهم، وإننا لنشيد في هذا الصدد – مع قرب احتفالنا في الرابع عشر من فبراير الجاري بذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني والتصويت عليه بإجماع شعبي – بما أحدثه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى من نقلة نوعية على الصعيد التنظيمي لشكل الدولة وما أفرزه من نظام ديمقراطي مستنير".
وأوضح معاليه أنه على الرغم من أهمية التغيير وضرورة تبنِّيهِ كأداة فاعلة للتطوير والتحسين، إلا أن الحذر واجب من أن يُرفع التغيير كشعار زائف لتمرير وتنفيذ أجندات لا تضمر الخير والرفاه لشعوبنا ومجتمعاتنا، ويكون مؤداها الوقوع في شراك الفوضى والتخريب والدمار والصراع والاحتراب.
وأضاف معاليه قائلاً: "إنه من المستغرب والمؤسف أن نتابع بين الحين والآخر مشاهد القتل والإرهاب وهي تأخذ الحيز الأكبر من أخبارنا وأحاديثنا، في وقت يُفترض أن تنعم البشرية فيه – وهي في أوج مراحل نضجها وتقدمها بفعل التغيير الإيجابي – بالسلام والطمأنينة والتسامح".
وحيَّا معالي الشيخ خالد بن عبد الله الجهود التطوعية والأهلية التي تضطلع بها جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات والقائمون عليها، وما يمثله ذلك من مساهمة كبيرة وشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع لبث المفاهيم والقيم الإنسانية والإيجابية الخلاقة التي من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً في الجوانب الشخصية لحياة الأفراد والجماعات.
ويُقام المؤتمر الدولي لتطوير الذات الذي يُنظم في دورته هذا العام تحت شعار "إحداث التغيير" في الفترة من السابع وحتى التاسع من فبراير الجاري، وهو يهدف إلى تعليم المشاركين أساليب استباقية مكثفة لإدارة التغيير والتعامل معه بنجاح، وتعزيز الاعتماد على الذات بما يمكّن من المضي بانسيابية إلى المراحل الحياتية بثقة وسعادة ووضوح. كما سيتعلم المشاركون كيفية وضع خارطة لطريق التحول العميق الذي يجدد فيهم الشغف والدافعية للنمو والجرأة لعيش الحياة في مختلف ظروفها.
وخلال الحفل، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات، الدكتور إبراهيم الدوسري كلمة أشاد فيها بالدعم المتواصل واللامحدود من معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة للمؤتمر الدولي لتطوير الذات منذ انطلاقته الأولى في العام 2011، مؤكداً ما يعكسه ذلك من إيمان معاليه بأهمية تطوير العنصر البشري عبر إكسابه مختلف المهارات العلمية والعملية والحياتية بما يعين الجميع على التكيف مع مختلف الظروف ومتغيراتها.
وقال الدكتور الدوسري: "يجمع المؤتمر متحدثين عالميين ملهمين وذوي خبرة، وينتمون إلى خلفيات ثقافية مختلفة، ويعبر كل واحد منهم عن مبادئ القيادة في التعامل مع التغيير في مناحي الحياة المختلفة. إن المهارات والممارسات التي سيقدمها المتحدثون إلى المشاركين سيتم تطويرها من خلال هذا المؤتمر، وهي صفات أساسية مطلوبة لجلب مستقبل أفضل بثقة وسعادة ووضوح في خضم التغيرات الكثيرة والمستمرة".
وأشار إلى أن "إحداث التغيير" مفهوم يتمركز حول استكشاف أمواج وعواصف التغيير، واكتشاف كيفية المحافظة على الهدوء في وسط الفوضى، وتعلم كيفية مواجهة الأفكار والمشاعر والأفعال للوصول إلى أقصى نتائج إيجابية ممكنة، وسيتمكن الجميع من تحقيق الابتكار والتغيير الإيجابي عند تمكنهم من توجيه الذات لإيصالها إلى حالة عقلية راسخة وسط أمواج التغيير الخارجية.
وفي ختام كلمته، جدَّد الدوسري ترحيبه بالمشاركين في المؤتمر والذين بلغ عددهم نحو 200 مشارك من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، مرحِّباً في الوقت نفسه بالمتحدثين في المؤتمر الذين قدِموا إلى البحرين من الهند وأوروبا وأمريكا لإثراء المشاركين بخبراتهم الواسعة في مجال تغيير الذات عبر المناقشات وورش العمل والحلقات والتجارب التأملية.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه برعاية حفل افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتطوير الذات الذي تنظمه جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات تحت شعار "إحداث التغيير" بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين "بيت التجار”، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والمدعوين من داخل وخارج المملكة.
وقال معاليه: "إن التغيير الإيجابي – وبوصفه سنة كونية – لابد وأن يتم توظيفه لتحقيق استقرار الشعوب وتطلعاتها نحو الأفضل، على أن يكون ذلك معززاً برؤية قيادية ثاقبة تهدي الناس وترشدهم لما فيه خيرهم وصلاحهم، وإننا لنشيد في هذا الصدد – مع قرب احتفالنا في الرابع عشر من فبراير الجاري بذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني والتصويت عليه بإجماع شعبي – بما أحدثه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى من نقلة نوعية على الصعيد التنظيمي لشكل الدولة وما أفرزه من نظام ديمقراطي مستنير".
وأوضح معاليه أنه على الرغم من أهمية التغيير وضرورة تبنِّيهِ كأداة فاعلة للتطوير والتحسين، إلا أن الحذر واجب من أن يُرفع التغيير كشعار زائف لتمرير وتنفيذ أجندات لا تضمر الخير والرفاه لشعوبنا ومجتمعاتنا، ويكون مؤداها الوقوع في شراك الفوضى والتخريب والدمار والصراع والاحتراب.
وأضاف معاليه قائلاً: "إنه من المستغرب والمؤسف أن نتابع بين الحين والآخر مشاهد القتل والإرهاب وهي تأخذ الحيز الأكبر من أخبارنا وأحاديثنا، في وقت يُفترض أن تنعم البشرية فيه – وهي في أوج مراحل نضجها وتقدمها بفعل التغيير الإيجابي – بالسلام والطمأنينة والتسامح".
وحيَّا معالي الشيخ خالد بن عبد الله الجهود التطوعية والأهلية التي تضطلع بها جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات والقائمون عليها، وما يمثله ذلك من مساهمة كبيرة وشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع لبث المفاهيم والقيم الإنسانية والإيجابية الخلاقة التي من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً في الجوانب الشخصية لحياة الأفراد والجماعات.
ويُقام المؤتمر الدولي لتطوير الذات الذي يُنظم في دورته هذا العام تحت شعار "إحداث التغيير" في الفترة من السابع وحتى التاسع من فبراير الجاري، وهو يهدف إلى تعليم المشاركين أساليب استباقية مكثفة لإدارة التغيير والتعامل معه بنجاح، وتعزيز الاعتماد على الذات بما يمكّن من المضي بانسيابية إلى المراحل الحياتية بثقة وسعادة ووضوح. كما سيتعلم المشاركون كيفية وضع خارطة لطريق التحول العميق الذي يجدد فيهم الشغف والدافعية للنمو والجرأة لعيش الحياة في مختلف ظروفها.
وخلال الحفل، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات، الدكتور إبراهيم الدوسري كلمة أشاد فيها بالدعم المتواصل واللامحدود من معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة للمؤتمر الدولي لتطوير الذات منذ انطلاقته الأولى في العام 2011، مؤكداً ما يعكسه ذلك من إيمان معاليه بأهمية تطوير العنصر البشري عبر إكسابه مختلف المهارات العلمية والعملية والحياتية بما يعين الجميع على التكيف مع مختلف الظروف ومتغيراتها.
وقال الدكتور الدوسري: "يجمع المؤتمر متحدثين عالميين ملهمين وذوي خبرة، وينتمون إلى خلفيات ثقافية مختلفة، ويعبر كل واحد منهم عن مبادئ القيادة في التعامل مع التغيير في مناحي الحياة المختلفة. إن المهارات والممارسات التي سيقدمها المتحدثون إلى المشاركين سيتم تطويرها من خلال هذا المؤتمر، وهي صفات أساسية مطلوبة لجلب مستقبل أفضل بثقة وسعادة ووضوح في خضم التغيرات الكثيرة والمستمرة".
وأشار إلى أن "إحداث التغيير" مفهوم يتمركز حول استكشاف أمواج وعواصف التغيير، واكتشاف كيفية المحافظة على الهدوء في وسط الفوضى، وتعلم كيفية مواجهة الأفكار والمشاعر والأفعال للوصول إلى أقصى نتائج إيجابية ممكنة، وسيتمكن الجميع من تحقيق الابتكار والتغيير الإيجابي عند تمكنهم من توجيه الذات لإيصالها إلى حالة عقلية راسخة وسط أمواج التغيير الخارجية.
وفي ختام كلمته، جدَّد الدوسري ترحيبه بالمشاركين في المؤتمر والذين بلغ عددهم نحو 200 مشارك من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، مرحِّباً في الوقت نفسه بالمتحدثين في المؤتمر الذين قدِموا إلى البحرين من الهند وأوروبا وأمريكا لإثراء المشاركين بخبراتهم الواسعة في مجال تغيير الذات عبر المناقشات وورش العمل والحلقات والتجارب التأملية.