افتتح سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان - وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أمس (الأربعاء) الملتقى الخليجي الرابع لتنمية الموارد البشرية، الذي تنظمه كل من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، إذ يناقش الملتقى لهذا العام "خطوات لتعزيز الولاء الوظيفي"، إذ بدأ برنامج الافتتاح أمين عام الملتقى – د. فهد إبراهيم الشهابي بكلمة له جاء فيها "نواجه في هذه المرحلة أزمات اقتصادية تاريخية مع انخفاض أسعار النفط، وتعول المجتمعات الخليجية في نهضتها وتنميتها المقبلة على مفهوم الولاء الوظيفي الذي تعمل على تعزيزه بعض المؤسسات الهامة والناجحة، فنظام الحوافز المادية من الأنظمة الناجعة في تعزيز ذلك الولاء في فترات رخاء المؤسسات والدول اقتصادياً، وهو ما يستثمر لاحتمالات المستقبل كالأزمات الاقتصادية التي نمر بها مؤخراً، ما يجعل المؤسسات عموماً تتمتع بدعامات بقائها واستمرارها بقوة استناداً على الولاء الوظيفي الذي تم بناؤه في الموارد البشرية لفترة طويلة، ولا شك أن الأزمات الاقتصادية لن توقف من سيرورة العمل على تعزيز الولاء الوظيفي فهو بلا شك يمكن تعزيزه من خلال جملة من العوامل الأخرى والتي سيجري التركيز عليها في الملتقى لتقديم الحلول والمقترحات والنماذج المناسبة للمؤسسات والقابلة للتطبيق في سبيل تحقيق الهدف المنشود".
وفي كلمة ألقاها سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان - وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أثنى على الإصرار الذي تتمتع به "أكت سمارت" ممثلة بالدكتور فهد الشهابي، على الثبات في الظروف المتغيرة على تقديم ملتقيات متميزة، والتمسك بأهمية انتظام مثل هذه الملتقيات التي لا غنى عنها في تحفيز الفكر وإيجاد التفاعل بما يحقق صالح القوى العاملة الوطنية وتنمية الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي. هذا وقد جاء في كلمته " لقد وفق المنظمون في اختيار موضوع "خطوات لتعزيز الولاء الوظيفي" عنوانا لملتقى هذا العام، نظرا لأهمية بناء هذه الثقافة في المنشآت من أجل المزيد من التنمية والتطوير وتوجيه الطاقات والكفاءات بالشكل الصحيح لنمو وازدهار المؤسسات والشركات في بيئة عمل صحية ومنتجة. وقد بينت العديد من التجارب أن المسئولين والقياديين الناجحين في مواقع العمل المختلفة يسعون لتفادي انخفاض نسب الرضا الوظيفي بين الموظفين بمؤسساتهم وتجنب عدم اندماج وانسجام كوادرها مع وتيرة العمل المتسارعة والمتغيرة، حيث يؤدي دلك لعديد من الظواهر السلبية والمتمثلة في انخفاض الإنتاجية وخلق بعض العقبات التي تحول دون تحقيق أهداف المؤسسة". وعقب تكريم سعادة الوزير وأمين عام الملتقى للمتحدثين والرعاة، تم الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز في إدارة الموارد البشرية للعام 2017، إذ كانت الجائزة في القطاع الخاص من نصيب "جيبك"، بينما حاز على الجائزة في القطاع العام "هيئة الكهرباء والماء".
أما جلسة العمل الأولى المعنونة بـ"مفاهيم الولاء الوظيفي" والتي أدارها المستشار عبدالمنعم العيد– مستشار ببدالة البحرين للإنترنت، الذي انطلق بالتأكيد على أهمية تنمية الموارد البشرية، وحرص القيادة الرشيدة على تبني النماذج التي تستنهض الهمم العالية للإبداع والتفكير، أما المتحدث الأول في هذه الجلسة أ. حازم جناحي – المؤسس والعضو المنتدب لشركة فانجارد، فقد تناول جملة من المحاور في ورقة عمل عنوانها "تعزيز الولاء الوظيفي في القطاع المهني والاستثماري (قطاع خاص)"، ووقف جناحي على هذه المحاوربصفة تفصيلية مشيراً في بعضها بقوله "إن عدم التوازن بين أجور الفئة اليافعة في القطاع الخاص وبين كبار المسؤولين، من مسببات الإحباط" و"إن عدم استقرار العمل في القطاع الخاص قد يؤثر على الموظف اجتماعياً خصوصاً في زواجه لعدم وجود ضمانات استقرار دخل الأسرة، وهو ما يدعو للجوء البعض للعمل الحكومي تجنباً للضغط النفسي وضغط العمل، وتهديدات الاستمرار في العمل".
أما أ. سليمان فرحان – مدرب معتمد، فقد قدم ورقته بعنوان "مفاهيم الولاء من التدخل والإصلاح إلى التألق والنجاح"، وقف من خلالها على عدة مفاهيم منها "جسور الولاء" و"البيئة السعيدة" مشيراً إلى بعض النماذج الناجحة، ومن بينها تجربة دبي التي تقضي بتسريح الموظف لساعتين مبكرة قبل انتهاء الدوام الرسمي تقديراً على إنجازه للعمل وتميزه فيه.
وقدمت أ. منال المتروك ورقتها تحت عنوان "التحفيز بالمال وأثره في تحقيق الولاء الوظيفي"،وهي استشارية ومدربة في الموارد البشرية والإدارية والتطوير الذاتي، إذ تناولت عوامل اختيار الموظفين العمل في مؤسساتهم، مشيرة إلى العوامل التي تؤخذ بالاعتبار قبل الالتحاق بالعمل وبعد الالتحاق به. وميزت المتروك بين الاستغلال للموظف بالولاء، وبين الولاء بدافع التنمية على نحو منصف، لكي لا يشعر الموظف أنه مملوك لمؤسسة ما من دون أية امتيازات مادية أو معنوية. وجاءت الجلسة الحوارية الثانية "قياس الولاء الوظيفي" التي يديرها أ. سليمان فرحان، بثلاث أوراق عمل لخبرات متنوعة بين أكاديمية ومهنية، قدم ورقة العمل الأولى أ.د. سعد زناد – نائب رئيس جامعة العلوم التطبيقية للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع، بعنوان "قياس الولاء الوظيفي" منطلقاً بتعريف ابتكاري للولاء بقوله "الولاء شجرة تسقى بماء العدالة"، ووقف الزناد على التعريف بالمقياس ومصادر القياس، كما تطرق إلى طرق القياس والتي من بينها "مقياس ليكرت الخماسي"، "مقياس أوزقود"، وطريقة جتمان، إلى جانب طريقة ثيرستون.
وقدم ورقة العمل الثانية أ. خالد العيد– مدرب ومحاضر في القيادة والتنمية البشرية، فقد تناول "أفضل 10 شركات في الولايات المتحدة الأمريكية"، وقد تطرقت ورقة العمل إلى تعريف الولاء، والولاء التنظيمي، وأفضل النماذج الأمريكية التي تصدرتها Google" وأرجع العيد تلك الصدارة إلى جملة من الامتيازات التي تقدمها لموظفيها، واختتم العيد ورقته بقوله "هنالك فرق بين الحفاظ على الموظف وبين احتكار الموظف".أما المتحدثة الثالثة أ. سميرة بابا – الرئيس التنفيذي للمبادرات - مبادرة للاستشارات، فقد قدمت ورقة عمل "أفضل الممارسات لتنمية الولاء الوظيفي نظرة على التجارب البحرينية، وعرضت نموذج شركة زين التي تنفذ سلسلة من البرامج الترفيهية والفعاليات لموظفيها مثل "يوم الصافي – زاري عتيج – بازار القرقاعون"، وكذلك "جيبك" و"ألبا" وتجربة سهيل القصيبي مع موظفيه و مستشفى السلمانية الطبي.
وبإدارة أ. خالد العيد، انطلقت جلسة العمل الثالثة لتناقش "أفضل الممارسات لتنمية الولاء الوظيفي"، إذ قدمت د. زهرة حرم – محاضرة برامج القيادة وأستاذة جامعية، ورقة عمل "القيادة وقيم الولاء الوظيفي"، وافتتحت العرض بقولها "القيادة سياسة.. حنكة.. حكمة.. بعد رؤية.. بعد رؤيا. القيادة حس إنساني.. إحساس قلبي". لتقف فيما بعد على مفهوم القيمة باعتبارها المحرك الطبيعي للسلوك البشري.أما د. فتحية العوضي – سيدة أعمال واستشارية تنمية بشرية، فقد قدمت ورقة عمل عنوانها "خلق بيئة صديقة للعمل لتعزيز الولاء الوظيفي"، إذ عرجت على بعض العوامل المؤثرة في تحديد مستوى الولاء الوظيفي، وطرحت مجموعة من الأسئلة أبرزها "لماذا نهتم بالولاء الوظيفي؟"، مقدمة مجموعة من الإجابات كانخفاض الإنتاجية وقلة جودة العمل المنجز. من جهته قدم أ. جابر الرويعي – مدرب بفنون القيادة والعلاقات العامة ومهارات تطوير الأداء البشري، ورقة عمل "ما بين الرضا والولاء الوظيفي" تضمنت مفهوم الرضا الوظيفي وأهميته، مؤشرات عدم الرضا الوظيفي، الحوافز وانعكاسها على الأداء. وأشار الرويعي في ورقته إلى مؤشرات عدم الرضا الوظيفي، ومؤشرات الرضا الوظيفي.
وفي كلمة ألقاها سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان - وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أثنى على الإصرار الذي تتمتع به "أكت سمارت" ممثلة بالدكتور فهد الشهابي، على الثبات في الظروف المتغيرة على تقديم ملتقيات متميزة، والتمسك بأهمية انتظام مثل هذه الملتقيات التي لا غنى عنها في تحفيز الفكر وإيجاد التفاعل بما يحقق صالح القوى العاملة الوطنية وتنمية الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي. هذا وقد جاء في كلمته " لقد وفق المنظمون في اختيار موضوع "خطوات لتعزيز الولاء الوظيفي" عنوانا لملتقى هذا العام، نظرا لأهمية بناء هذه الثقافة في المنشآت من أجل المزيد من التنمية والتطوير وتوجيه الطاقات والكفاءات بالشكل الصحيح لنمو وازدهار المؤسسات والشركات في بيئة عمل صحية ومنتجة. وقد بينت العديد من التجارب أن المسئولين والقياديين الناجحين في مواقع العمل المختلفة يسعون لتفادي انخفاض نسب الرضا الوظيفي بين الموظفين بمؤسساتهم وتجنب عدم اندماج وانسجام كوادرها مع وتيرة العمل المتسارعة والمتغيرة، حيث يؤدي دلك لعديد من الظواهر السلبية والمتمثلة في انخفاض الإنتاجية وخلق بعض العقبات التي تحول دون تحقيق أهداف المؤسسة". وعقب تكريم سعادة الوزير وأمين عام الملتقى للمتحدثين والرعاة، تم الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز في إدارة الموارد البشرية للعام 2017، إذ كانت الجائزة في القطاع الخاص من نصيب "جيبك"، بينما حاز على الجائزة في القطاع العام "هيئة الكهرباء والماء".
أما جلسة العمل الأولى المعنونة بـ"مفاهيم الولاء الوظيفي" والتي أدارها المستشار عبدالمنعم العيد– مستشار ببدالة البحرين للإنترنت، الذي انطلق بالتأكيد على أهمية تنمية الموارد البشرية، وحرص القيادة الرشيدة على تبني النماذج التي تستنهض الهمم العالية للإبداع والتفكير، أما المتحدث الأول في هذه الجلسة أ. حازم جناحي – المؤسس والعضو المنتدب لشركة فانجارد، فقد تناول جملة من المحاور في ورقة عمل عنوانها "تعزيز الولاء الوظيفي في القطاع المهني والاستثماري (قطاع خاص)"، ووقف جناحي على هذه المحاوربصفة تفصيلية مشيراً في بعضها بقوله "إن عدم التوازن بين أجور الفئة اليافعة في القطاع الخاص وبين كبار المسؤولين، من مسببات الإحباط" و"إن عدم استقرار العمل في القطاع الخاص قد يؤثر على الموظف اجتماعياً خصوصاً في زواجه لعدم وجود ضمانات استقرار دخل الأسرة، وهو ما يدعو للجوء البعض للعمل الحكومي تجنباً للضغط النفسي وضغط العمل، وتهديدات الاستمرار في العمل".
أما أ. سليمان فرحان – مدرب معتمد، فقد قدم ورقته بعنوان "مفاهيم الولاء من التدخل والإصلاح إلى التألق والنجاح"، وقف من خلالها على عدة مفاهيم منها "جسور الولاء" و"البيئة السعيدة" مشيراً إلى بعض النماذج الناجحة، ومن بينها تجربة دبي التي تقضي بتسريح الموظف لساعتين مبكرة قبل انتهاء الدوام الرسمي تقديراً على إنجازه للعمل وتميزه فيه.
وقدمت أ. منال المتروك ورقتها تحت عنوان "التحفيز بالمال وأثره في تحقيق الولاء الوظيفي"،وهي استشارية ومدربة في الموارد البشرية والإدارية والتطوير الذاتي، إذ تناولت عوامل اختيار الموظفين العمل في مؤسساتهم، مشيرة إلى العوامل التي تؤخذ بالاعتبار قبل الالتحاق بالعمل وبعد الالتحاق به. وميزت المتروك بين الاستغلال للموظف بالولاء، وبين الولاء بدافع التنمية على نحو منصف، لكي لا يشعر الموظف أنه مملوك لمؤسسة ما من دون أية امتيازات مادية أو معنوية. وجاءت الجلسة الحوارية الثانية "قياس الولاء الوظيفي" التي يديرها أ. سليمان فرحان، بثلاث أوراق عمل لخبرات متنوعة بين أكاديمية ومهنية، قدم ورقة العمل الأولى أ.د. سعد زناد – نائب رئيس جامعة العلوم التطبيقية للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع، بعنوان "قياس الولاء الوظيفي" منطلقاً بتعريف ابتكاري للولاء بقوله "الولاء شجرة تسقى بماء العدالة"، ووقف الزناد على التعريف بالمقياس ومصادر القياس، كما تطرق إلى طرق القياس والتي من بينها "مقياس ليكرت الخماسي"، "مقياس أوزقود"، وطريقة جتمان، إلى جانب طريقة ثيرستون.
وقدم ورقة العمل الثانية أ. خالد العيد– مدرب ومحاضر في القيادة والتنمية البشرية، فقد تناول "أفضل 10 شركات في الولايات المتحدة الأمريكية"، وقد تطرقت ورقة العمل إلى تعريف الولاء، والولاء التنظيمي، وأفضل النماذج الأمريكية التي تصدرتها Google" وأرجع العيد تلك الصدارة إلى جملة من الامتيازات التي تقدمها لموظفيها، واختتم العيد ورقته بقوله "هنالك فرق بين الحفاظ على الموظف وبين احتكار الموظف".أما المتحدثة الثالثة أ. سميرة بابا – الرئيس التنفيذي للمبادرات - مبادرة للاستشارات، فقد قدمت ورقة عمل "أفضل الممارسات لتنمية الولاء الوظيفي نظرة على التجارب البحرينية، وعرضت نموذج شركة زين التي تنفذ سلسلة من البرامج الترفيهية والفعاليات لموظفيها مثل "يوم الصافي – زاري عتيج – بازار القرقاعون"، وكذلك "جيبك" و"ألبا" وتجربة سهيل القصيبي مع موظفيه و مستشفى السلمانية الطبي.
وبإدارة أ. خالد العيد، انطلقت جلسة العمل الثالثة لتناقش "أفضل الممارسات لتنمية الولاء الوظيفي"، إذ قدمت د. زهرة حرم – محاضرة برامج القيادة وأستاذة جامعية، ورقة عمل "القيادة وقيم الولاء الوظيفي"، وافتتحت العرض بقولها "القيادة سياسة.. حنكة.. حكمة.. بعد رؤية.. بعد رؤيا. القيادة حس إنساني.. إحساس قلبي". لتقف فيما بعد على مفهوم القيمة باعتبارها المحرك الطبيعي للسلوك البشري.أما د. فتحية العوضي – سيدة أعمال واستشارية تنمية بشرية، فقد قدمت ورقة عمل عنوانها "خلق بيئة صديقة للعمل لتعزيز الولاء الوظيفي"، إذ عرجت على بعض العوامل المؤثرة في تحديد مستوى الولاء الوظيفي، وطرحت مجموعة من الأسئلة أبرزها "لماذا نهتم بالولاء الوظيفي؟"، مقدمة مجموعة من الإجابات كانخفاض الإنتاجية وقلة جودة العمل المنجز. من جهته قدم أ. جابر الرويعي – مدرب بفنون القيادة والعلاقات العامة ومهارات تطوير الأداء البشري، ورقة عمل "ما بين الرضا والولاء الوظيفي" تضمنت مفهوم الرضا الوظيفي وأهميته، مؤشرات عدم الرضا الوظيفي، الحوافز وانعكاسها على الأداء. وأشار الرويعي في ورقته إلى مؤشرات عدم الرضا الوظيفي، ومؤشرات الرضا الوظيفي.