اعترفت شابة في منتصف عقدها الثاني، خلال مثولها أمام محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية، الثلاثاء، بإقدامها على صب مادة البنزين وإضرام النار داخل سيارة زوجها، لتحولها إلى خراب، لأنه رفض تسجيل السيارة باسمها.
وحسب ما ورد في جلسة المحاكمة، قامت المتهمة بجناية الحريق العمدي، بإرسال تهديدات لزوجها، تطلعه فيها أنها تنوى حرق السيارة إن لم يقم بتنفيذ طلبها بتسجيلها باسمها، لكنه لم يحاول منعها.
في اليوم التالي تفاجأ بزوجته وهي تنفذ وعيدها، ليقوم فورا بالتبليغ عنها ورفع دعوى مدنية عليها أفضت إلى محاكمتها.
وأثناء مواجهة الطرفين، لم تحاول المتهمة التهرب من مسؤوليتها أمام القضاء، وأرجعت سبب فعلتها لنوبة غضب انتابتها، نتيجة ضغوطات نفسية تعاني منها، إضافة إلى توتر العلاقة بينها وبين زوجها.
وعلى أساس الوقائع التمس ممثل النيابة بعد مرافعته توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمة.