أهم ما قاله دونالد ترامب في حفل التنصيب إن الولايات المتحدة الأمريكية ستكف عن «فرض قيمها على الآخرين»!!
ذلك ما كنا بحاجة لسماعه، وهذا يعني أن هناك مئات المؤسسات والمنظمات التي كانت ممولة من جيب دافع الضرائب الأمريكية والتي كانت تعمل طوال السنوات السابقة على فرض «القيم الأمريكية» على الآخرين ستغلق أبوابها، شكراً.. فلسنا بحاجة لأن تفرض علينا تلك القيم وفقاً لمصالح الآخرين وأجندتهم السياسية.
ما يهمنا في هذا الموضوع أن ننتهز نحن في البحرين هذه الفرصة ونبادر دون تأخير في وزارة الخارجية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وبقية الجهات المعنية، بتجهيز قائمة البحرينية للأشخاص الذين كانوا على «بند الرواتب» من تلك الصناديق الأمريكية، ولدينا أسماؤهم جميعاً وهم الذين لعبوا دوراً كبيراً في الفوضى الخلاقة التي جرت عام 2011 بدعم أمريكي لا محدود، منحوا الدورات التدريبية ومولوا حملاتهم وسفراتهم وتنقلاتهم، وكذلك لدينا قائمة أخرى ممولين إيرانياً ويمتلكون في الولايات المتحدة الأمريكية محطات بترول وعقارات ومعروفين بالاسم وبعضهم من حملة «الجرين كارت» الأمريكي، كانوا هم عرابو الفوضى الخلاقة وهم ممولو الفريق البحريني الذي تربى على يد الإدارة الأمريكية السابقة من أجل «فرض القيم الأمريكية علينا» بالتعاون مع إيران، وهم من أداروا الفوضى الخلاقة وفتحت لهم الأبواب وأصدرت لصالحهم تقارير وزارة الخارجية الأمريكية، وخصصت لهم الأسئلة بمنهجية مفضوحة، كلما فتح البيت الأبيض قاعته لمؤتمر صحافي، ذكر اسم واحد من النكرات الذين لا وزن لهم سياسياً أو حقوقياً في البحرين لتبدي الخارجية الأمريكية قلقها عليه في لعبة سمجة مكشوفة يراد بها ابتزاز القرار البحريني من أجل فرض «القيم الأمريكية» وفقاً للمصالح الأمريكية!
مئات الملايين من الدولارات خصصتها الإدارات الأمريكية السابقة لما سمي بمبادرات الشرق الأوسط من أجل «دعم الديمقراطية» و«تمكين الأقلية» دفعها الأمريكي من جيبه الخاص، واحدة منها على سبيل المثال لا الحصر صندوق «مينا» للمبادرات وبلغ حجمه لعام واحد فقط 770 مليون دولار وهو عام 2012، وقس على ذلك كم بلغت التكاليف للأعوام العشر السابقة على سبيل المثال، وقس على ذلك هناك العشرات من الصناديق مثل صندوق مينا لمبادرة الشروق الأوسط، أي أن هناك المليارات من الدولارات ضاعت هباءً منثوراً، فإن كانت الإدارة الجديدة صادقة وحازمة في تنفيذ وعودها الانتخابية فإن هؤلاء سيحالون على التقاعد فوراً.
جاء اليوم الذي نتحرك نحن في البحرين على هذا الموضوع دون تأخير يجب أن تبلغ الإدارة الأمريكية الجديدة عن تلك القائمة كي تعلم بما كان يدور وعلى الإدارة الأمريكية أن تعلن للرأي العام الأمريكي حجم الفساد في التصرف في أموال دافع الضرائب الأمريكية من الإدارة السابقة، والتي اقتطعت تلك الأموال من جيبه وأعطيت لفلان وعلان وفلانة وعلانة من البحرينيين ومن مصر ومن تونس ومن اليمن ومن العراق تحت بند «تمكين الأقليات» وتحت بند «دعم الديمقراطيات» وكان الأجدى لتلك الأموال أن تصرف على ملايين المشردين في الولايات الذين اقتطعت منهم المعونات وطالهم التقشف.
لا يجب أن تتردد البحرين أو تتأخر في انتهاز هذه الفرصة التي تلاقت فيها مصالحنا مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأن تكون واضحة وصريحة ومباشرة فلا يأخذنا أحد على محمل الجد ونحن نطالب بفرض مصالحنا بخجل وتردد وتلعثم.
كلمة أخيرة
سنسعى في البحرين بيدنا وبلساننا وبطريقتنا وبأسلوبنا لتحقيق العدالة والمساواة والمشاركة الشعبية في صنع القرار مع الإصرار على الحفاظ على سيادتنا وكرامتنا كمواطنين دونما حاجة لصندوق أمريكي أو صندوق إيراني لتحقيق تلك القيم البحرينية الأصيلة!!
ذلك ما كنا بحاجة لسماعه، وهذا يعني أن هناك مئات المؤسسات والمنظمات التي كانت ممولة من جيب دافع الضرائب الأمريكية والتي كانت تعمل طوال السنوات السابقة على فرض «القيم الأمريكية» على الآخرين ستغلق أبوابها، شكراً.. فلسنا بحاجة لأن تفرض علينا تلك القيم وفقاً لمصالح الآخرين وأجندتهم السياسية.
ما يهمنا في هذا الموضوع أن ننتهز نحن في البحرين هذه الفرصة ونبادر دون تأخير في وزارة الخارجية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وبقية الجهات المعنية، بتجهيز قائمة البحرينية للأشخاص الذين كانوا على «بند الرواتب» من تلك الصناديق الأمريكية، ولدينا أسماؤهم جميعاً وهم الذين لعبوا دوراً كبيراً في الفوضى الخلاقة التي جرت عام 2011 بدعم أمريكي لا محدود، منحوا الدورات التدريبية ومولوا حملاتهم وسفراتهم وتنقلاتهم، وكذلك لدينا قائمة أخرى ممولين إيرانياً ويمتلكون في الولايات المتحدة الأمريكية محطات بترول وعقارات ومعروفين بالاسم وبعضهم من حملة «الجرين كارت» الأمريكي، كانوا هم عرابو الفوضى الخلاقة وهم ممولو الفريق البحريني الذي تربى على يد الإدارة الأمريكية السابقة من أجل «فرض القيم الأمريكية علينا» بالتعاون مع إيران، وهم من أداروا الفوضى الخلاقة وفتحت لهم الأبواب وأصدرت لصالحهم تقارير وزارة الخارجية الأمريكية، وخصصت لهم الأسئلة بمنهجية مفضوحة، كلما فتح البيت الأبيض قاعته لمؤتمر صحافي، ذكر اسم واحد من النكرات الذين لا وزن لهم سياسياً أو حقوقياً في البحرين لتبدي الخارجية الأمريكية قلقها عليه في لعبة سمجة مكشوفة يراد بها ابتزاز القرار البحريني من أجل فرض «القيم الأمريكية» وفقاً للمصالح الأمريكية!
مئات الملايين من الدولارات خصصتها الإدارات الأمريكية السابقة لما سمي بمبادرات الشرق الأوسط من أجل «دعم الديمقراطية» و«تمكين الأقلية» دفعها الأمريكي من جيبه الخاص، واحدة منها على سبيل المثال لا الحصر صندوق «مينا» للمبادرات وبلغ حجمه لعام واحد فقط 770 مليون دولار وهو عام 2012، وقس على ذلك كم بلغت التكاليف للأعوام العشر السابقة على سبيل المثال، وقس على ذلك هناك العشرات من الصناديق مثل صندوق مينا لمبادرة الشروق الأوسط، أي أن هناك المليارات من الدولارات ضاعت هباءً منثوراً، فإن كانت الإدارة الجديدة صادقة وحازمة في تنفيذ وعودها الانتخابية فإن هؤلاء سيحالون على التقاعد فوراً.
جاء اليوم الذي نتحرك نحن في البحرين على هذا الموضوع دون تأخير يجب أن تبلغ الإدارة الأمريكية الجديدة عن تلك القائمة كي تعلم بما كان يدور وعلى الإدارة الأمريكية أن تعلن للرأي العام الأمريكي حجم الفساد في التصرف في أموال دافع الضرائب الأمريكية من الإدارة السابقة، والتي اقتطعت تلك الأموال من جيبه وأعطيت لفلان وعلان وفلانة وعلانة من البحرينيين ومن مصر ومن تونس ومن اليمن ومن العراق تحت بند «تمكين الأقليات» وتحت بند «دعم الديمقراطيات» وكان الأجدى لتلك الأموال أن تصرف على ملايين المشردين في الولايات الذين اقتطعت منهم المعونات وطالهم التقشف.
لا يجب أن تتردد البحرين أو تتأخر في انتهاز هذه الفرصة التي تلاقت فيها مصالحنا مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأن تكون واضحة وصريحة ومباشرة فلا يأخذنا أحد على محمل الجد ونحن نطالب بفرض مصالحنا بخجل وتردد وتلعثم.
كلمة أخيرة
سنسعى في البحرين بيدنا وبلساننا وبطريقتنا وبأسلوبنا لتحقيق العدالة والمساواة والمشاركة الشعبية في صنع القرار مع الإصرار على الحفاظ على سيادتنا وكرامتنا كمواطنين دونما حاجة لصندوق أمريكي أو صندوق إيراني لتحقيق تلك القيم البحرينية الأصيلة!!