أشاد النائب الدكتور علي بوفرسن بالانجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية بالقبض على عدد من الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في جو بعد نحو 40 يوم من العمل الإرهابي الذي تم تنفيذه واستشهد خلالها رجل أمن وهرب أخطر الإرهابيين

وأكد على دور خفر السواحل بالداخلية وتنفيذها هذه العملية الأمنية وبتعاونهم مع الإدارات المختلفة بالوزارة بأنها من العمليات الناجحة والدقيقة بالقبض على الإرهابيين في عرض البحر خلال محاولتهم الهروب بقارب متجهين إلى إيران البلد الحاضن للإرهاب والمصدر للفوضى والأسلحة والشعارات الطائفية لتحقيق مآربها في المملكة و المنطقة.

ولفت إلى أن اتجاه الإرهابيين المدانيين بقضايا أمنية إلى إيران ومحكومين بأحكام كبيرا منها الإعدام والمؤبد، دليل على ارتباط الارهاب ودعمه بإيران بشكل مباشر لأشخاص يدينون بالولاء لها لا لوطنهم الذي يحتضنهم وهم جزء منه ولكن آثروا أن يكونوا سرطان خبيث في جسد الوطن يريدون الافتاك به وبوحدته ونشر الطائفية والفوضى والتعرض لحياة الآخرين بعمل منظم ومدعوم بالمال والتدريب العسكري والخطط التنفيذية والاستراتيجيات.

وذكر أن الخلايا الإرهابية التي تمكنت وزارة الداخلية من القبض عليها وتفكيكها وكشفت مخططاتها ارتبطت بشكل وثيق بتلقيهم تدريبات بإيران أو من خلال ذراعها الإرهابي حزب الله مما يعكس استمرار الجمهورية الإيرانية الارهابية وذراعها بالمنطقة لتدمير مكتسبات الوطن وتحويله لعاصمة إيرانية كما فعلت في سوريا والعراق ولبنان وتريد تحقيقه في اليمن والخليج.

وستظل مملكة البحرين عصية على كل من أراد بها سوءا.