بوفرسن: القبض على الهاربين بعرض البحر إنجاز أمني كبير للداخلية
الخميس 09 / 02 / 2017
أشاد النائب الدكتور علي بوفرسن بالانجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية بالقبض على عدد من الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في جو بعد نحو 40 يوم من العمل الإرهابي الذي تم تنفيذه واستشهد خلالها رجل أمن وهرب أخطر الإرهابيين
وأكد على دور خفر السواحل بالداخلية وتنفيذها هذه العملية الأمنية وبتعاونهم مع الإدارات المختلفة بالوزارة بأنها من العمليات الناجحة والدقيقة بالقبض على الإرهابيين في عرض البحر خلال محاولتهم الهروب بقارب متجهين إلى إيران البلد الحاضن للإرهاب والمصدر للفوضى والأسلحة والشعارات الطائفية لتحقيق مآربها في المملكة و المنطقة.
ولفت إلى أن اتجاه الإرهابيين المدانيين بقضايا أمنية إلى إيران ومحكومين بأحكام كبيرا منها الإعدام والمؤبد، دليل على ارتباط الارهاب ودعمه بإيران بشكل مباشر لأشخاص يدينون بالولاء لها لا لوطنهم الذي يحتضنهم وهم جزء منه ولكن آثروا أن يكونوا سرطان خبيث في جسد الوطن يريدون الافتاك به وبوحدته ونشر الطائفية والفوضى والتعرض لحياة الآخرين بعمل منظم ومدعوم بالمال والتدريب العسكري والخطط التنفيذية والاستراتيجيات.
وذكر أن الخلايا الإرهابية التي تمكنت وزارة الداخلية من القبض عليها وتفكيكها وكشفت مخططاتها ارتبطت بشكل وثيق بتلقيهم تدريبات بإيران أو من خلال ذراعها الإرهابي حزب الله مما يعكس استمرار الجمهورية الإيرانية الارهابية وذراعها بالمنطقة لتدمير مكتسبات الوطن وتحويله لعاصمة إيرانية كما فعلت في سوريا والعراق ولبنان وتريد تحقيقه في اليمن والخليج.
وستظل مملكة البحرين عصية على كل من أراد بها سوءا.
وأكد على دور خفر السواحل بالداخلية وتنفيذها هذه العملية الأمنية وبتعاونهم مع الإدارات المختلفة بالوزارة بأنها من العمليات الناجحة والدقيقة بالقبض على الإرهابيين في عرض البحر خلال محاولتهم الهروب بقارب متجهين إلى إيران البلد الحاضن للإرهاب والمصدر للفوضى والأسلحة والشعارات الطائفية لتحقيق مآربها في المملكة و المنطقة.
ولفت إلى أن اتجاه الإرهابيين المدانيين بقضايا أمنية إلى إيران ومحكومين بأحكام كبيرا منها الإعدام والمؤبد، دليل على ارتباط الارهاب ودعمه بإيران بشكل مباشر لأشخاص يدينون بالولاء لها لا لوطنهم الذي يحتضنهم وهم جزء منه ولكن آثروا أن يكونوا سرطان خبيث في جسد الوطن يريدون الافتاك به وبوحدته ونشر الطائفية والفوضى والتعرض لحياة الآخرين بعمل منظم ومدعوم بالمال والتدريب العسكري والخطط التنفيذية والاستراتيجيات.
وذكر أن الخلايا الإرهابية التي تمكنت وزارة الداخلية من القبض عليها وتفكيكها وكشفت مخططاتها ارتبطت بشكل وثيق بتلقيهم تدريبات بإيران أو من خلال ذراعها الإرهابي حزب الله مما يعكس استمرار الجمهورية الإيرانية الارهابية وذراعها بالمنطقة لتدمير مكتسبات الوطن وتحويله لعاصمة إيرانية كما فعلت في سوريا والعراق ولبنان وتريد تحقيقه في اليمن والخليج.
وستظل مملكة البحرين عصية على كل من أراد بها سوءا.