القدس المحتلة - (وكالات): أبرزت الصحافة الإسرائيلية ردود الفعل الإسرائيلية على إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن الاتصالات الخاصة بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تسور غولدن الشقيق التوأم للجندي الإسرائيلي هدار غولدن -الذي يرجح أن جثته محتجزة عند حماس- أن العائلة لا يهمها كثيراً خلافات الحكومة الإسرائيلية وحماس بشأن صفقة تبادل للأسرى، لأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعلم تماماً ما الذي يجب عليه فعله.
وطالب غولدن بإيصال رسالة لحماس بأن احتفاظها بالجنود الإسرائيليين يعتبر عبئاً عليها وليس كنزاً لها، مضيفاً أن حماس تعلن مطالب واضحة محددة، وهو ما يتطلب من الحكومة الإسرائيلية تفعيل مختلف أدوات الضغط المكثف على الحركة، ورغم أن الضغط وحده كفيل بتحصيل نتائج منها لكن الميدان على الأرض لا يحصل فيه شيء حتى الآن.
وأشار إلى أن أي مفاوضات لتبادل الأسرى يجب أن تنطلق من فرضية أن تكون إسرائيل في موقع قوة وليس من منطق الخضوع لمطالب حماس، خاصة أن هناك غطاء دولياً لأي ضغوط سياسية واقتصادية تمارسها إسرائيل على حماس التي تعيش عزلة سياسية حتى تستجيب للمطالب الإسرائيلية.
وتابع أن هناك أسرى من حماس في السجون الإسرائيلية يمكن أن تمارس عليهم إسرائيل سياسات قاسية من شأنها تغيير المعادلة القائمة مع الحركة بشأن جنودنا لديها، متهماً الحكومة الإسرائيلية بتجاهل جنودها الموجودين في أسر حماس، لأنه بعد أشهر قليلة ستتم سنوات 3 على اختطافهم في غزة، وهم لا يبعدون عنا مسافة ساعة ونصف فقط عن تل أبيب، مما يتطلب إنهاء الكابوس الذي نجد أنفسنا فيه.
أما موقع "أن آر جي" فنقل عن زهافا شاؤول والدة الجندي أورن شاؤول المحتجز لدى حماس القول إنها تتوقع من وزراء الحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها التعامل مع موضوع ابنها بجدية، فهم من أرسلوه إلى الحرب في غزة للدفاع عن إسرائيل، والآن هو موجود بيد حماس، ونحن نأمل أن نراه قريباً في بيتنا، ولن نرتاح حتى يتم ذلك.
على الصعيد نفسه، كشف ليئور لوتان المكلف بإجراء المفاوضات بشأن استعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة عن أن حماس رفضت مقترحات إسرائيلية لإجراء تبادل للأسرى، أهمها إرجاع جثامين الشهداء الفلسطينيين أثناء عدوان الجرف الصامد في غزة عام 2014 مقابل استعادة جثامين القتلى الإسرائيليين من الحركة.
وقال في عرض آخر، استعدت إسرائيل لإعادة الفلسطينيين الذين اجتازوا الحدود بين غزة وإسرائيل مقابل تسليمها الإسرائيليين الذين ذهبوا لغزة عبر الحدود، وهي عروض يتم تداولها في الصراعات حول العالم، لكن حماس ردت على هذه المقترحات بسلبية، بل وضعت شروطاً جديدة.
وأضاف أن من شروط حماس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ليسوا من قطاع غزة ولم يتم اعتقالهم أثناء حرب غزة الأخيرة، لكن إسرائيل لا يمكنها الاستجابة لمثل هذه المطالب، وحماس يجب أن تعلم أن أدواتنا في الضغط عليها عديدة بغرض النجاح في مهمتنا هذه.
ونقل مراسل موقع ويللا الإخباري يعكوف أيالون عن مكتب نتنياهو قوله إن الأخير يقر بمعاناة عائلتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ويبذل كل جهد لاستعادة جثمانيهما بما يحفظ المصلحة القومية لدولة إسرائيل، مع فحص كل الاعتبارات اللازمة.
وأضاف نقلاً عن مكتب نتنياهو "أوضحنا للعائلتين أن أي اتفاق مع حماس لن يحصل دون حل مشكلة ابنيهما، وإسرائيل تعمل في كل الاتجاهات لاستعادتهما مع باقي الإسرائيليين المحتجزين بيد حماس في غزة، كما أن المكلفين بهذا الملف على اتصال دائم بعائلات الجنود إلى حين استكمال المهمة بإعادتهما لإسرائيل".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تسور غولدن الشقيق التوأم للجندي الإسرائيلي هدار غولدن -الذي يرجح أن جثته محتجزة عند حماس- أن العائلة لا يهمها كثيراً خلافات الحكومة الإسرائيلية وحماس بشأن صفقة تبادل للأسرى، لأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعلم تماماً ما الذي يجب عليه فعله.
وطالب غولدن بإيصال رسالة لحماس بأن احتفاظها بالجنود الإسرائيليين يعتبر عبئاً عليها وليس كنزاً لها، مضيفاً أن حماس تعلن مطالب واضحة محددة، وهو ما يتطلب من الحكومة الإسرائيلية تفعيل مختلف أدوات الضغط المكثف على الحركة، ورغم أن الضغط وحده كفيل بتحصيل نتائج منها لكن الميدان على الأرض لا يحصل فيه شيء حتى الآن.
وأشار إلى أن أي مفاوضات لتبادل الأسرى يجب أن تنطلق من فرضية أن تكون إسرائيل في موقع قوة وليس من منطق الخضوع لمطالب حماس، خاصة أن هناك غطاء دولياً لأي ضغوط سياسية واقتصادية تمارسها إسرائيل على حماس التي تعيش عزلة سياسية حتى تستجيب للمطالب الإسرائيلية.
وتابع أن هناك أسرى من حماس في السجون الإسرائيلية يمكن أن تمارس عليهم إسرائيل سياسات قاسية من شأنها تغيير المعادلة القائمة مع الحركة بشأن جنودنا لديها، متهماً الحكومة الإسرائيلية بتجاهل جنودها الموجودين في أسر حماس، لأنه بعد أشهر قليلة ستتم سنوات 3 على اختطافهم في غزة، وهم لا يبعدون عنا مسافة ساعة ونصف فقط عن تل أبيب، مما يتطلب إنهاء الكابوس الذي نجد أنفسنا فيه.
أما موقع "أن آر جي" فنقل عن زهافا شاؤول والدة الجندي أورن شاؤول المحتجز لدى حماس القول إنها تتوقع من وزراء الحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها التعامل مع موضوع ابنها بجدية، فهم من أرسلوه إلى الحرب في غزة للدفاع عن إسرائيل، والآن هو موجود بيد حماس، ونحن نأمل أن نراه قريباً في بيتنا، ولن نرتاح حتى يتم ذلك.
على الصعيد نفسه، كشف ليئور لوتان المكلف بإجراء المفاوضات بشأن استعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة عن أن حماس رفضت مقترحات إسرائيلية لإجراء تبادل للأسرى، أهمها إرجاع جثامين الشهداء الفلسطينيين أثناء عدوان الجرف الصامد في غزة عام 2014 مقابل استعادة جثامين القتلى الإسرائيليين من الحركة.
وقال في عرض آخر، استعدت إسرائيل لإعادة الفلسطينيين الذين اجتازوا الحدود بين غزة وإسرائيل مقابل تسليمها الإسرائيليين الذين ذهبوا لغزة عبر الحدود، وهي عروض يتم تداولها في الصراعات حول العالم، لكن حماس ردت على هذه المقترحات بسلبية، بل وضعت شروطاً جديدة.
وأضاف أن من شروط حماس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ليسوا من قطاع غزة ولم يتم اعتقالهم أثناء حرب غزة الأخيرة، لكن إسرائيل لا يمكنها الاستجابة لمثل هذه المطالب، وحماس يجب أن تعلم أن أدواتنا في الضغط عليها عديدة بغرض النجاح في مهمتنا هذه.
ونقل مراسل موقع ويللا الإخباري يعكوف أيالون عن مكتب نتنياهو قوله إن الأخير يقر بمعاناة عائلتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ويبذل كل جهد لاستعادة جثمانيهما بما يحفظ المصلحة القومية لدولة إسرائيل، مع فحص كل الاعتبارات اللازمة.
وأضاف نقلاً عن مكتب نتنياهو "أوضحنا للعائلتين أن أي اتفاق مع حماس لن يحصل دون حل مشكلة ابنيهما، وإسرائيل تعمل في كل الاتجاهات لاستعادتهما مع باقي الإسرائيليين المحتجزين بيد حماس في غزة، كما أن المكلفين بهذا الملف على اتصال دائم بعائلات الجنود إلى حين استكمال المهمة بإعادتهما لإسرائيل".