قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، إن حديث الولايات المتحدة عن اللجوء للخيار العسكري مع بلاده كلام لا معنى له، واصفاً تهديدات الرئيس دونالد ترامب بـ"الفارغة".
ولايتي، الذي يشغل منصب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكد في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية، أن "ترامب شخص عديم الخبرة وسياسته هوجاء"، مؤكداً أن العقوبات "غير مؤثرة".
وشدد ولايتي أن طهران "لن تغير سياساتها"، قائلاً: "إن على ترامب إكمال الانسحاب الأمريكي من المنطقة".
كما اعتبر السياسي الإيراني المعروف أن استهداف أمريكا للحرس الثوري "لن يؤثر على دعمه للعراق وسوريا وحزب الله اللبناني".
وتابع: "إيران ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي وتهديدات ترامب لا تخيفنا. إيران وحلفاؤها سيواجهون أي اعتداء أمريكي برد قاس".
وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها ولايتي الرئيس الأمريكي في أقل من عشرة أيام؛ ففي نهاية يناير/كانون الثاني المنصرم، قال ولايتي إن الإيرانيين ليسوا بحاجة إلى ترامب أو أي شخص آخر في الحكومة الأمريكية لكي يسمح لهم أو لا يسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش لقائه بممثل الأمم المتحدة الخاص في شؤون أفغانستان، أكد ولايتي أن مثل هذه القرارات ستصب في ضرر مستقبل الولايات المتحدة، وأن مشاكلها الداخلية ستكون أسوأ من ذي قبل.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توتراً بعيد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر، الجمعة الماضي: إن "إيران تلعب بالنار". وأضاف أن الإيرانيين لا يقدّرون كم كان سلفه باراك أوباما طيباً معهم، مؤكداً أنه لن يكون مثله.
ولايتي، الذي يشغل منصب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكد في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية، أن "ترامب شخص عديم الخبرة وسياسته هوجاء"، مؤكداً أن العقوبات "غير مؤثرة".
وشدد ولايتي أن طهران "لن تغير سياساتها"، قائلاً: "إن على ترامب إكمال الانسحاب الأمريكي من المنطقة".
كما اعتبر السياسي الإيراني المعروف أن استهداف أمريكا للحرس الثوري "لن يؤثر على دعمه للعراق وسوريا وحزب الله اللبناني".
وتابع: "إيران ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي وتهديدات ترامب لا تخيفنا. إيران وحلفاؤها سيواجهون أي اعتداء أمريكي برد قاس".
وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها ولايتي الرئيس الأمريكي في أقل من عشرة أيام؛ ففي نهاية يناير/كانون الثاني المنصرم، قال ولايتي إن الإيرانيين ليسوا بحاجة إلى ترامب أو أي شخص آخر في الحكومة الأمريكية لكي يسمح لهم أو لا يسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش لقائه بممثل الأمم المتحدة الخاص في شؤون أفغانستان، أكد ولايتي أن مثل هذه القرارات ستصب في ضرر مستقبل الولايات المتحدة، وأن مشاكلها الداخلية ستكون أسوأ من ذي قبل.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توتراً بعيد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر، الجمعة الماضي: إن "إيران تلعب بالنار". وأضاف أن الإيرانيين لا يقدّرون كم كان سلفه باراك أوباما طيباً معهم، مؤكداً أنه لن يكون مثله.