بدأت الطفلة التركية "نيل شاهين" السباحة وهي لا تزال في الثالثة من عمرها، كوسيلة علاجية تحسن من إصابتها بعيب خلقي ولدت به، إلا أن تلك الرياضة أصبحت مجال تفوقها بعد حصولها على 79 ميدالية، ومحور خططها المستقبلية التي ترغب بتتويجها بميدالية أولمبية.
ولدت نيل مصابة بالسنسنة المشقوقة، وهو عيب خلقي ينشأ نتيجة انغلاق غير كامل للأنبوب العصبي لدي الجنين، حيث تبقى بعض الفقرات غير ملتحمة ما يؤدي في بعض الأحيان لبروز جزء من الحبل الشوكي منها، ويؤدي هذا العيب إلى عجز بدرجات متفاوتة لأغلب المصابين به.
وللتغلب على الآثار السلبية للمرض، بدأت نيل بالسباحة في الثالثة من عمرها، كأسلوب علاجي، إلا أن حبها لتلك الرياضة جعلها تتفوق بها، وتشارك في العديد من المسابقات التي حصلت منها خلال 12 عاما على 79 ميدالية بينها 44 ذهبية.
وقالت نيل "15 عاما" إنها حصلت على ميداليتين في سباق السباحة البارالمبية الدولي باليونان، كما أنها شاركت في العديد من المسابقات في أنحاء تركيا.
وأعربت نيل عن حبها الشديد للسباحة ولمدربيها، قائلة إنها تتدرب 6 أيام في الأسبوع لأربع ساعات في اليوم، وتعد نفسها بشكل جيد.
وعن هدفها تقول نيل "هدفي أن أشارك في الأولمبياد وأحصل على ميدالية وأرفع علم بلادي".
"أوميت شاهين" والدة نيل، حكت للأناضول كيف غيرت السباحة حياة ابنتها وحياتها، حيث بدأت نيل في ممارسة السباحة وهي في الثالثة من عمرها بغرض تحسين حالتها الصحية، ولم تكن وقتها قادرة على المشي لوحدها.
وأشارت أوميت أن ابنتها بدأت السباحة ضمن مشروع بلدية إسطنبول الكبرى لإعادة التأهيل عن طريق الرياضة.
تقول أوميت إن ابنتها أحبت السباحة كثيرا وأصبحت هوايتها المفضلة، فتحسنت حالتها الصحية، حيث خطت خطواتها الأولى وهي في الخامسة من عمرها بعد خروجها من حمام السباحة.
وتسترجع أوميت تلك اللحظات قائلة "كان ذلك في ذكرى ميلادي، خرجت نيل من حمام السباحة وقالت لي "أمي انظري أستطيع أن أمشي وحدي" وخطت بالفعل خطواتها الأولى وهو ما فاجئني كثيرا".
وأفادت أوميت أن ابنتها أصبحت رياضية مرخصة من قبل نادي إسطنبول للشباب والرياضة، وذلك بعد التدريب الطويل الذي تلقته.
وتحرص أوميت على حضور جميع المسابقات التي تشارك فيها ابنتها، وتشعر بسعادة غامرة عندما تفوز بميدالية.
وتقول أوميت إن كل طفل لديه حلم يسعى لتحقيقه، ويكون على الأهالي اكتشاف هذا الحلم ومساعدة أبنائهم على الوصول إليه، إلا أن الأمر يكون أكثر صعوبة مع الأطفال أصحاب الإعاقات وإن كان يستحق تلك الصعوبة.
وأشادت مدربة نيل "بيرنا بال" بالجهد الذي تبذله نيل في التدريب والنجاح الذي تحققه، قائلة إن هدفهم الآن نقل هذا النجاح إلى العالمية، حيث تتدرب نيل من أجل المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية التي ستنعقد في اليابان عام 2020.
ولدت نيل مصابة بالسنسنة المشقوقة، وهو عيب خلقي ينشأ نتيجة انغلاق غير كامل للأنبوب العصبي لدي الجنين، حيث تبقى بعض الفقرات غير ملتحمة ما يؤدي في بعض الأحيان لبروز جزء من الحبل الشوكي منها، ويؤدي هذا العيب إلى عجز بدرجات متفاوتة لأغلب المصابين به.
وللتغلب على الآثار السلبية للمرض، بدأت نيل بالسباحة في الثالثة من عمرها، كأسلوب علاجي، إلا أن حبها لتلك الرياضة جعلها تتفوق بها، وتشارك في العديد من المسابقات التي حصلت منها خلال 12 عاما على 79 ميدالية بينها 44 ذهبية.
وقالت نيل "15 عاما" إنها حصلت على ميداليتين في سباق السباحة البارالمبية الدولي باليونان، كما أنها شاركت في العديد من المسابقات في أنحاء تركيا.
وأعربت نيل عن حبها الشديد للسباحة ولمدربيها، قائلة إنها تتدرب 6 أيام في الأسبوع لأربع ساعات في اليوم، وتعد نفسها بشكل جيد.
وعن هدفها تقول نيل "هدفي أن أشارك في الأولمبياد وأحصل على ميدالية وأرفع علم بلادي".
"أوميت شاهين" والدة نيل، حكت للأناضول كيف غيرت السباحة حياة ابنتها وحياتها، حيث بدأت نيل في ممارسة السباحة وهي في الثالثة من عمرها بغرض تحسين حالتها الصحية، ولم تكن وقتها قادرة على المشي لوحدها.
وأشارت أوميت أن ابنتها بدأت السباحة ضمن مشروع بلدية إسطنبول الكبرى لإعادة التأهيل عن طريق الرياضة.
تقول أوميت إن ابنتها أحبت السباحة كثيرا وأصبحت هوايتها المفضلة، فتحسنت حالتها الصحية، حيث خطت خطواتها الأولى وهي في الخامسة من عمرها بعد خروجها من حمام السباحة.
وتسترجع أوميت تلك اللحظات قائلة "كان ذلك في ذكرى ميلادي، خرجت نيل من حمام السباحة وقالت لي "أمي انظري أستطيع أن أمشي وحدي" وخطت بالفعل خطواتها الأولى وهو ما فاجئني كثيرا".
وأفادت أوميت أن ابنتها أصبحت رياضية مرخصة من قبل نادي إسطنبول للشباب والرياضة، وذلك بعد التدريب الطويل الذي تلقته.
وتحرص أوميت على حضور جميع المسابقات التي تشارك فيها ابنتها، وتشعر بسعادة غامرة عندما تفوز بميدالية.
وتقول أوميت إن كل طفل لديه حلم يسعى لتحقيقه، ويكون على الأهالي اكتشاف هذا الحلم ومساعدة أبنائهم على الوصول إليه، إلا أن الأمر يكون أكثر صعوبة مع الأطفال أصحاب الإعاقات وإن كان يستحق تلك الصعوبة.
وأشادت مدربة نيل "بيرنا بال" بالجهد الذي تبذله نيل في التدريب والنجاح الذي تحققه، قائلة إن هدفهم الآن نقل هذا النجاح إلى العالمية، حيث تتدرب نيل من أجل المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية التي ستنعقد في اليابان عام 2020.