العربية.نت: ملايين البشر على الكرة الأرضية من مختلف المشارب والأعراق والبلدان معرضون على ما يبدو لأمراض خطيرة لا سيما الأطفال، والسبب بحسب بعض الدراسات العلمية الحديثة طريقة طهي الأرز!
من يكن ليتخيل أن طريقة طهي الأرز التقليدية التي نعرفها ويعتمدها العديد منا بشكل عادي وشبه يومي، وعلى مدى ما مضى من عمرنا "خاطئة".
تعود تفاصيل الموضوع إلى تحذير أطلقه بعض العلماء من طريقة طهي الأرز.
فقد بينت بعض التجارب الحديثة أن طريقة طهي الأرز التقليدية بوضعه في الماء المغلي أو عبر البخار يمكن أن يعرض من يأكله لآثار الزرنيخ السام المتواجد في الأرز.
وتؤدي تلك المادة الكيميائية المؤذية إلى عدد من المشاكل الصحية، منها أمراض القلب والسكري والسرطان، بالإضافة إلى مشاكل متعلقة بالنمو.
وفي حين يعتقد الكثيرون أن "غلي" الأرز يخلصه من "الزرنيخ"، يبدو الأمر غير صحيح على الإطلاق، لا بل يفترض أن يتم نقع الأرز ليلة كاملة.
نقع الأرز طوال الليل
وتأكيداً على ذلك، قام، إندي ميهارغ، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة كوينز في بلفاست، بحسب ما نقل عدد من الصحف البريطانية ومنها التيليغراف، والإندبندنت، بتجريب ثلاث طرق لطبخ الأرز لمعرفة ما إذا كانت مستويات الزرنيخ تتغير من طريقة لأخرى.
وفي الطريقة الأولى، استخدم نسبة مقدارين من المياه مقابل مقدار من الأرز، ما يسمح للمياه بالتبخر. وفي الطريقة الثانية، استخدم خمسة مقادير من المياه مقابل مقدار واحد من الأرز ثم تخلص من المياه الزائدة قبل الطهو، ولاحظ انخفاض مستويات الزرنيخ إلى النصف تقريبا.
وفي المرة الثالثة والأخيرة، نقع الأرز في المياه طوال الليل قبل عملية الطهي التي أتمها في اليوم التالي، ولاحظ انخفاض مادة الزرنيخ بنسبة 80%.
وهكذا خلص الباحث إلى أن أسلم طريقة لطبخ الأرز هي غسله مساء، وتركه منقوعاً في الماء حتى صباح اليوم التالي، قبل غسله مرة أخرى وطبخه.
من يكن ليتخيل أن طريقة طهي الأرز التقليدية التي نعرفها ويعتمدها العديد منا بشكل عادي وشبه يومي، وعلى مدى ما مضى من عمرنا "خاطئة".
تعود تفاصيل الموضوع إلى تحذير أطلقه بعض العلماء من طريقة طهي الأرز.
فقد بينت بعض التجارب الحديثة أن طريقة طهي الأرز التقليدية بوضعه في الماء المغلي أو عبر البخار يمكن أن يعرض من يأكله لآثار الزرنيخ السام المتواجد في الأرز.
وتؤدي تلك المادة الكيميائية المؤذية إلى عدد من المشاكل الصحية، منها أمراض القلب والسكري والسرطان، بالإضافة إلى مشاكل متعلقة بالنمو.
وفي حين يعتقد الكثيرون أن "غلي" الأرز يخلصه من "الزرنيخ"، يبدو الأمر غير صحيح على الإطلاق، لا بل يفترض أن يتم نقع الأرز ليلة كاملة.
نقع الأرز طوال الليل
وتأكيداً على ذلك، قام، إندي ميهارغ، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة كوينز في بلفاست، بحسب ما نقل عدد من الصحف البريطانية ومنها التيليغراف، والإندبندنت، بتجريب ثلاث طرق لطبخ الأرز لمعرفة ما إذا كانت مستويات الزرنيخ تتغير من طريقة لأخرى.
وفي الطريقة الأولى، استخدم نسبة مقدارين من المياه مقابل مقدار من الأرز، ما يسمح للمياه بالتبخر. وفي الطريقة الثانية، استخدم خمسة مقادير من المياه مقابل مقدار واحد من الأرز ثم تخلص من المياه الزائدة قبل الطهو، ولاحظ انخفاض مستويات الزرنيخ إلى النصف تقريبا.
وفي المرة الثالثة والأخيرة، نقع الأرز في المياه طوال الليل قبل عملية الطهي التي أتمها في اليوم التالي، ولاحظ انخفاض مادة الزرنيخ بنسبة 80%.
وهكذا خلص الباحث إلى أن أسلم طريقة لطبخ الأرز هي غسله مساء، وتركه منقوعاً في الماء حتى صباح اليوم التالي، قبل غسله مرة أخرى وطبخه.