عواصم - (وكالات): أكد اللواء الركن أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، سيخضع للمحاكمة بتهمة الضلوع في انقلاب على السلطة، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي تسيطر حالياً على أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية، وشدد على أنه "لا يوجد نفوذ لتلك الجماعة الانقلابية إلا في صنعاء، وبعض مناطق صعدة، بعد استيلائهم على مقدرات الجيش اليمني"، في حين أحكمت القوات الحكومية اليمنية سيطرتها بالكامل على مدينة المخا جنوب غرب اليمن بعد أسابيع من المعارك مع المتمردين الحوثيين، وقوات الرئيس المخلوع صالح في تطور ميداني يعطي تطوراً جديداً لحملتها الهادفة إلى استعادة المناطق الواقعة على البحر الأحمر. وقال عسيري، في حديث حصري لوكالتي "سبوتنيك" و"نوفوستي" الروسيتين إن "علي عبدالله صالح هو مواطن يمني فرضت عليه عقوبات دولية ويرتكب أعمالاً إجرامية في اليمن". وأضاف أن "الحكومة الشرعية للبلاد هي من يتحمل المسؤولية عن مواطنيها، لهذا السبب "سيخضع صالح للمحاكمة وفقاً للقوانين اليمنية".
إلى ذلك، اعتبر عسيري أن "صالح ينتمي لفئة المجرمين الذين نفذوا انقلاباً على السلطة في الدولة، ولفت إلى أنه على صالح التعاون مع الحكومة الشرعية، إذا أراد تجنب العقوبة التي يستحقها وفقاً للقانون".
وذكر أن "التحالف العربي يعتبر جميع المجموعات التي دعمت الانقلاب كتلة واحدة، قادت اليمن إلى المأساة التي تمر بها البلاد حالياً".
وفي سياق متصل، أعلن عسيري أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي تسيطر حالياً على أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية، وشدد على أنه "لا يوجد نفوذ لتلك الجماعة الانقلابية إلا في صنعاء، وبعض مناطق صعدة، بعد استيلائهم على مقدرات الجيش اليمني".
ورداً على سؤال حول حقيقة استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي من صنعاء، قال عسيري " أنا لا أعلق على هذا النوع من الأكاذيب، وكل ما يحدث في المملكة أو في مناطق العمليات يعلن عنه من خلال بيان رسمي للتحالف، وعدم نشر بيان رسمي عن ممارسات المليشيات الحوثية، يعني أن هذا الأمر كذب، وليس لدينا وقت للجدال اللفظي على وسائل الإعلام".
وأضاف "نحن في مجال حقائق، ونقول لمن يردد أن المملكة أو بعض المواقع بها تعرضت لاستهداف أن يعطينا بياناً، نحن تعودنا على المصداقية مع المجتمع السعودي والعربي والدولي، عندما يحدث هذا النوع من العمليات سوف نعلنها، فلا يوجد لدينا ما نخفيه، إلى اليوم الميليشيات الحوثية استهدفت المملكة بـ 38 صاروخاً باليستياً، جميعها ذكرت في بيانات رسمية لقيادة التحالف، ومعظم تلك الصواريخ الفاشلة تسقط داخل الأراضي اليمنية وتهدد حياة المواطنين".
من جهة أخرى، أحكمت القوات الحكومية اليمنية سيطرتها بالكامل على مدينة المخا جنوب غرب اليمن بعد أسابيع من المعارك مع المتمردين الحوثيين، في تطور ميداني يعطي زخماً جديداً لحملتها الهادفة إلى استعادة المناطق الواقعة على البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الرابعة محمد النقيب "انتهينا من معركة المخا والميناء تماماً"، مضيفاً "تم دحر المتمردين منها وأُجبروا على الفرار إلى منطقة يختل شمالاً على بعد 5 كيلومترات".
وأكدت مصادر عسكرية أخرى في القوات الحكومية الشرعية "إحكام القوات الحكومية السيطرة الكاملة على مدينة المخا بعد نحو 3 أسابيع من المعارك مع المتمردين". ويسيطر المتمردون المدعومون من طهران على مناطق واسعة شمال ووسط وجنوب اليمن، بينها العاصمة صنعاء. ويتوقع أن تتوجه القوات الحكومية نحو الحديدة بعيد سيطرتها على المخا.
وقال النقيب إن القوات الحكومية بدأت تحضر "لمرحلة ثانية من معركة الساحل، هي التقدم نحو مناطق جديدة في الحديدة"، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن مقاتلات التحالف العربي "قصفت بكثافة" في الساعات الأخيرة مواقع للمتمردين في مناطق عدة في الحديدة.
وأفادت الأمم المتحدة باحتمال أن يكون الحوثيون قد استخدموا المدنيين دروعاً بشرية خلال المعارك التي دارت في ميناء المخا، على البحر الأحمر.
وتحدثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن تقارير بأن "قناصة أطلقوا النار على عائلات همت بالهروب من المعارك في المخا".
إنسانياً، وجهت 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة نداء من أجل تقديم مساعدة عاجلة لتجنب حصول "كارثة" في اليمن حيث يواجه ثلثا الشعب صعوبات في تأمين الغذاء بسبب الحرب.
وحذرت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي اللذان يتخذان من روما مقراً، ومنظمة "اليونيسف"، من أن 17.1 مليون يمني من أصل 27.4 مليون، يجدون صعوبة في تأمين الغذاء.
إلى ذلك، اعتبر عسيري أن "صالح ينتمي لفئة المجرمين الذين نفذوا انقلاباً على السلطة في الدولة، ولفت إلى أنه على صالح التعاون مع الحكومة الشرعية، إذا أراد تجنب العقوبة التي يستحقها وفقاً للقانون".
وذكر أن "التحالف العربي يعتبر جميع المجموعات التي دعمت الانقلاب كتلة واحدة، قادت اليمن إلى المأساة التي تمر بها البلاد حالياً".
وفي سياق متصل، أعلن عسيري أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي تسيطر حالياً على أكثر من 85 % من الأراضي اليمنية، وشدد على أنه "لا يوجد نفوذ لتلك الجماعة الانقلابية إلا في صنعاء، وبعض مناطق صعدة، بعد استيلائهم على مقدرات الجيش اليمني".
ورداً على سؤال حول حقيقة استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي من صنعاء، قال عسيري " أنا لا أعلق على هذا النوع من الأكاذيب، وكل ما يحدث في المملكة أو في مناطق العمليات يعلن عنه من خلال بيان رسمي للتحالف، وعدم نشر بيان رسمي عن ممارسات المليشيات الحوثية، يعني أن هذا الأمر كذب، وليس لدينا وقت للجدال اللفظي على وسائل الإعلام".
وأضاف "نحن في مجال حقائق، ونقول لمن يردد أن المملكة أو بعض المواقع بها تعرضت لاستهداف أن يعطينا بياناً، نحن تعودنا على المصداقية مع المجتمع السعودي والعربي والدولي، عندما يحدث هذا النوع من العمليات سوف نعلنها، فلا يوجد لدينا ما نخفيه، إلى اليوم الميليشيات الحوثية استهدفت المملكة بـ 38 صاروخاً باليستياً، جميعها ذكرت في بيانات رسمية لقيادة التحالف، ومعظم تلك الصواريخ الفاشلة تسقط داخل الأراضي اليمنية وتهدد حياة المواطنين".
من جهة أخرى، أحكمت القوات الحكومية اليمنية سيطرتها بالكامل على مدينة المخا جنوب غرب اليمن بعد أسابيع من المعارك مع المتمردين الحوثيين، في تطور ميداني يعطي زخماً جديداً لحملتها الهادفة إلى استعادة المناطق الواقعة على البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الرابعة محمد النقيب "انتهينا من معركة المخا والميناء تماماً"، مضيفاً "تم دحر المتمردين منها وأُجبروا على الفرار إلى منطقة يختل شمالاً على بعد 5 كيلومترات".
وأكدت مصادر عسكرية أخرى في القوات الحكومية الشرعية "إحكام القوات الحكومية السيطرة الكاملة على مدينة المخا بعد نحو 3 أسابيع من المعارك مع المتمردين". ويسيطر المتمردون المدعومون من طهران على مناطق واسعة شمال ووسط وجنوب اليمن، بينها العاصمة صنعاء. ويتوقع أن تتوجه القوات الحكومية نحو الحديدة بعيد سيطرتها على المخا.
وقال النقيب إن القوات الحكومية بدأت تحضر "لمرحلة ثانية من معركة الساحل، هي التقدم نحو مناطق جديدة في الحديدة"، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن مقاتلات التحالف العربي "قصفت بكثافة" في الساعات الأخيرة مواقع للمتمردين في مناطق عدة في الحديدة.
وأفادت الأمم المتحدة باحتمال أن يكون الحوثيون قد استخدموا المدنيين دروعاً بشرية خلال المعارك التي دارت في ميناء المخا، على البحر الأحمر.
وتحدثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن تقارير بأن "قناصة أطلقوا النار على عائلات همت بالهروب من المعارك في المخا".
إنسانياً، وجهت 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة نداء من أجل تقديم مساعدة عاجلة لتجنب حصول "كارثة" في اليمن حيث يواجه ثلثا الشعب صعوبات في تأمين الغذاء بسبب الحرب.
وحذرت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي اللذان يتخذان من روما مقراً، ومنظمة "اليونيسف"، من أن 17.1 مليون يمني من أصل 27.4 مليون، يجدون صعوبة في تأمين الغذاء.