في رد على مقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد الجمعة مع موقع ياهو، والتي انتقد فيها تقرير منظمة العفو الدولية حول سجن صيدنايا، معتبراً أنه مزور وغير ذي مصداقية، طالبت "أمنيستي" الأسد بأن يشرع أبواب سجونه في وجه المراقبين الدوليين للاطلاع على أوضاع المعتقلين، إن كان لا يخشى شيئاً وليس لديه ما يخفيه.

وفي بيان على موقعها الإنجليزي أشارت إلى أن الأسد أكد في مقابلته أن التقرير يفتقد للوثائق والأدلة، على الرغم من أنه قال "إنه لم يزر يوما سجن صيدنايا بل هو متواجد في القصر الرئاسي"، لذا ما عليه بحسب المنظمة إلا أن يدع المحققين يدخلون السجون للتحقق.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، فليب لوثر، في رد نشر على موقع المنظمة: إذا لم يكن لدى الأسد ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فورا للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا وسائر أماكن الاحتجاز الأخرى في سوريا".

وكانت المنظمة أصدرت الأربعاء تقريراً حفل بالشهادات المروعة والصادمة لما يحدث في "مسلخ صيدنايا البشري"، من شنق وتعذيب، وأفاد بأن 13 ألف سوري قتلوا حتى عام 2015 في هذا السجن المروع.