ذكرت وزارة الإسكان أن المدينة الجنوبية الجديدة تقع بين قريتي جو وعسكر على مساحة 734 هكتاراً، وتستوعب أكثر من 40000 ألف نسمه بعد اكتمالها، وتتضمن 3 أحياء سكنية، وهي حي النعميات، ومشرف، وحي أم العوسج، وهي أسماء قديمة تمثل تراث وتاريخ المنطقة.
ونظمت الوزارة زيارة ميدانية لمشروع المدينة الجنوبية الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز لبناء المجتمعات المستدامة، بمشاركة عددٍ من ممثلي مختلف وزارات وهيئات المملكة، بهدف اطلاعهم على مختلف مراحل العمل بالمشروع منذ انطلاقته مرورًا بمراحل التصميم والتنفيذ، ونسب الإنجاز الحالية في الأعمال الإنشائية ومستجدات المناقصات الخاصة بمشاريع البنية التحتية.
كما تضمن العرض شرحًا لخطوات سير عمل المشروع والخطط المستقبلية لضمان توفير مدينة نموذجية مستدامة تتوافق مع رؤية القيادة الحكيمة في توفير مدن متكاملة نموذجية تلبي احتياجات المواطنين كافة، حيث بيَّن العرض أن مراحل التنفيذ في المشروع تتضمن المرحلة الحالية وتشمل 1560 وحدة سكنية والتي بلغت نسب الإنجاز بها مراحل متقدمة، فيما تعكف الوزارة على تنفيذ التصاميم التفصيلية الخاصة بالمراحل الثلاثة الأخرى، موضحةً بأنه قد تم الإنتهاء من تصميم المخطط العام بالمدينة من قبل مؤسسة الأمير تشارلز.
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بأعمال البنية التحتية، فقد تم ترسية مناقصات التصاميم التفصيلية للمرحلة الأولى منها إلى إحدى الشركات الاستشارية بتكلفة بلغت نصف مليون دينار بحريني، بما يضمن تسريع وتيرة تنفيذ أعمال البنية التحتية لتواكب سرعة تنفيذ الأعمال الإنشائية بهدف الإسراع في التشغيل المرحلي للمدينة الجديدة.
وتلا العرض المرئي الذي نظمته وزارة الإسكان قيام المشاركين من الوزارات والهيئات بجولةٍ ميدانية أطلعوا خلالها على نماذج الوحدات السكنية التي تم تنفيذها على أرض الواقع، بالإضافة إلى نموذج للحي السكني المستقبلي الذي يعزز مفهوم الاستدامة المجتمعية وبيئة المفاهيم البحرينية الأصيلة للتقارب المجتمعي.
من جهته أعرب الوكيل المساعد لمشاريعِ الإسكان المهندس سامي عبدالله بوهزاع على أهمية المشاركة الإيجابية والعلاقة التكاملية بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية، والتي تسهم بدورها بكل تأكيد في إنجاح تنفيذ مشروع المدينة الجنوبية بصورةٍ متكاملة حسبما هو مخطط له، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهميةِ استمرار التعاون بين جميع الأطراف في مختلف مراحل المشروع.
وأضاف أن الشراكة و تكامل العمل بين الوزارات والهيئات الخدمية أسهم ولا يزال في تحقيق العديد من المكتسبات الإسكانية خلال السنوات القليلة الماضية، سواء على صعيد تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مدن البحرين الجديدة، أو مشاريع المجمعات السكنية، مؤكدًا أن هذا التعاون برز بشكلٍ كبير وساهم في التقدم الحاصل حاليًا في المدينة الجنوبية.
ونظمت الوزارة زيارة ميدانية لمشروع المدينة الجنوبية الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز لبناء المجتمعات المستدامة، بمشاركة عددٍ من ممثلي مختلف وزارات وهيئات المملكة، بهدف اطلاعهم على مختلف مراحل العمل بالمشروع منذ انطلاقته مرورًا بمراحل التصميم والتنفيذ، ونسب الإنجاز الحالية في الأعمال الإنشائية ومستجدات المناقصات الخاصة بمشاريع البنية التحتية.
كما تضمن العرض شرحًا لخطوات سير عمل المشروع والخطط المستقبلية لضمان توفير مدينة نموذجية مستدامة تتوافق مع رؤية القيادة الحكيمة في توفير مدن متكاملة نموذجية تلبي احتياجات المواطنين كافة، حيث بيَّن العرض أن مراحل التنفيذ في المشروع تتضمن المرحلة الحالية وتشمل 1560 وحدة سكنية والتي بلغت نسب الإنجاز بها مراحل متقدمة، فيما تعكف الوزارة على تنفيذ التصاميم التفصيلية الخاصة بالمراحل الثلاثة الأخرى، موضحةً بأنه قد تم الإنتهاء من تصميم المخطط العام بالمدينة من قبل مؤسسة الأمير تشارلز.
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بأعمال البنية التحتية، فقد تم ترسية مناقصات التصاميم التفصيلية للمرحلة الأولى منها إلى إحدى الشركات الاستشارية بتكلفة بلغت نصف مليون دينار بحريني، بما يضمن تسريع وتيرة تنفيذ أعمال البنية التحتية لتواكب سرعة تنفيذ الأعمال الإنشائية بهدف الإسراع في التشغيل المرحلي للمدينة الجديدة.
وتلا العرض المرئي الذي نظمته وزارة الإسكان قيام المشاركين من الوزارات والهيئات بجولةٍ ميدانية أطلعوا خلالها على نماذج الوحدات السكنية التي تم تنفيذها على أرض الواقع، بالإضافة إلى نموذج للحي السكني المستقبلي الذي يعزز مفهوم الاستدامة المجتمعية وبيئة المفاهيم البحرينية الأصيلة للتقارب المجتمعي.
من جهته أعرب الوكيل المساعد لمشاريعِ الإسكان المهندس سامي عبدالله بوهزاع على أهمية المشاركة الإيجابية والعلاقة التكاملية بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية، والتي تسهم بدورها بكل تأكيد في إنجاح تنفيذ مشروع المدينة الجنوبية بصورةٍ متكاملة حسبما هو مخطط له، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهميةِ استمرار التعاون بين جميع الأطراف في مختلف مراحل المشروع.
وأضاف أن الشراكة و تكامل العمل بين الوزارات والهيئات الخدمية أسهم ولا يزال في تحقيق العديد من المكتسبات الإسكانية خلال السنوات القليلة الماضية، سواء على صعيد تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مدن البحرين الجديدة، أو مشاريع المجمعات السكنية، مؤكدًا أن هذا التعاون برز بشكلٍ كبير وساهم في التقدم الحاصل حاليًا في المدينة الجنوبية.