كان الأسبوع المنصرم أسبوعاً مميزاً للمرأة العربية بشكل عام، وللمرأة البحرينية بشكل خاص، حيث منحت جامعة الدول العربية قلادة المرأة العربية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تقديراً لمساهمات صاحبة السمو الجليلة، وجهودها الحثيثة والمؤثرة في دعم الحراك المؤسسي لنهوض المرأة العربية واستمرار تقدمها، وعلى وجه الخصوص ما تبذله من جهود لاستدامة تقدم المرأة البحرينية وتعظيم إسهاماتها التنموية، ولتبنيها ورعايتها للمشاريع والبرامج النوعية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وبما يحقق أوجه تكافؤ الفرص من أجل ضمان شراكة متكافئة وعادلة بين المرأة والرجل.
كما تترأس مملكة البحرين اجتماعات الدورة الــ 36 للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية والاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة الـ61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي عقدت في مملكة البحرين، تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي عقدت بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية حيث ناقشت لجنة المرأة العربية عدداً من موضوعات تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها على المستوى العربي، من بينها: أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي، والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتعاون الإقليمي والدولي في مجال تعزيز وتمكين المرأة، ووضع ميثاق عربي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المجال الاقتصادي، ومشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المعوزة ومحدودة الدخل.
ليس هذا وحسب، بل إن أهم مخرجات اجتماعات لجنة المرأة في دورتها الـ 36 والاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة الـ61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة برئاسة مملكة البحرين هو اعتماد المنامة عاصمة للمرأة العربية لعام 2017.
كما تجري حالياً الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالإعلان الرسمي عن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة خلال مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الـ 61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك في مارس المقبل، وفتح باب المشاركة في دورتها الأولى. حيث تأتي هذه الجائزة تزامناً مع مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، ونجاح البحرين في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وبناء على مبادرة المجلس الأعلى للمرأة بالتواصل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق جائزة لتمكين المرأة على المستوى العالمي لإبراز ما تحقق من نجاحات تعكس تقدم وضع المرأة على المستوى الوطني، وتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي والسعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين.
4 محطات جديدة يرسمها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو حفظها الله، تستحق أن تكتب بماء الذهب، وهي مؤشرات عالمية للمستوى العالي والراقي الذي وصلت إليه المرأة البحرينية على المستويين العربي والعالمي، فهنيئاً لنا نحن نساء البحرين بهذه المحطات الجديدة التي تشعرنا بالفخر والعزة.
كما تترأس مملكة البحرين اجتماعات الدورة الــ 36 للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية والاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة الـ61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي عقدت في مملكة البحرين، تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي عقدت بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية حيث ناقشت لجنة المرأة العربية عدداً من موضوعات تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها على المستوى العربي، من بينها: أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي، والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتعاون الإقليمي والدولي في مجال تعزيز وتمكين المرأة، ووضع ميثاق عربي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المجال الاقتصادي، ومشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المعوزة ومحدودة الدخل.
ليس هذا وحسب، بل إن أهم مخرجات اجتماعات لجنة المرأة في دورتها الـ 36 والاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة الـ61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة برئاسة مملكة البحرين هو اعتماد المنامة عاصمة للمرأة العربية لعام 2017.
كما تجري حالياً الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالإعلان الرسمي عن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة خلال مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الـ 61 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك في مارس المقبل، وفتح باب المشاركة في دورتها الأولى. حيث تأتي هذه الجائزة تزامناً مع مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، ونجاح البحرين في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وبناء على مبادرة المجلس الأعلى للمرأة بالتواصل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق جائزة لتمكين المرأة على المستوى العالمي لإبراز ما تحقق من نجاحات تعكس تقدم وضع المرأة على المستوى الوطني، وتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي والسعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين.
4 محطات جديدة يرسمها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو حفظها الله، تستحق أن تكتب بماء الذهب، وهي مؤشرات عالمية للمستوى العالي والراقي الذي وصلت إليه المرأة البحرينية على المستويين العربي والعالمي، فهنيئاً لنا نحن نساء البحرين بهذه المحطات الجديدة التي تشعرنا بالفخر والعزة.