تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة من الخيارات ردا على التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية ، وتبحث "إظهار الحزم مع تجنب التصعيد"، حسبما قال مسؤول أميركي لـ"رويترز".
وحسب المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن إدارة ترامب كانت تتوقع "استفزازا" من كوريا الشمالية بمجرد أن تولت السلطة.
وقال المسؤول إن الإدارة الجديدة ستكثف على الأرجح الضغط على الصين لكبح جماح كوريا الشمالية، وهو ما يعكس وجهة نظر ترامب التي أكدها في السابق، بأن بكين "لم تفعل ما يكفي على هذه الجبهة".
وأضاف المسؤول: "لم تكن مفاجأة. الزعيم الكوري الشمالي يحب لفت الانتباه في مثل هذه الأوقات".
وأشار المسؤول إلى أن ترامب ومساعدوه سيدرسون على الأرجح سلسلة من الردود "الحازمة" الممكنة، بما في ذلك فرض عقوبات أميركية جديدة لتشديد الرقابة المالية وزيادة الوجود البحري والجوي في شبه الجزيرة الكورية وحولها، والتعجيل بنشر منظومة دفاع صاروخي جديدة في كوريا الجنوبية.
لكن المسؤول قال إن أي رد سيتجنب التصعيد، نظرا لأن التجربة الصاروخية لا يعتقد أنها لصاروخ بالستي عابر للقارات، ولأن بيونغيانغ لم تنفذ تفجيرا نوويا جديدا.