دشن الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أمس بقيادة خفر السواحل في قاعدة بندر الدار سفينة الإنزال "سافرة 1" وهي سفينة نقل تتمتع بإمكانيات نوعية في أعمال البحث والإنقاذ ومكافحة الحريق، ودخلت الخدمة ضمن الخطة الإستراتيجية لتطوير خفر السواحل.

وأكد الوزير على المضي قدماً في تنفيذ إستراتيجية التطوير والتحديث بكافة القطاعات والأجهزة الأمنية، بما يزيد من قدراتها في أداء الواجبات المنوطة بها، منوها في هذا الشأن إلى منظومة خفر السواحل واستكمال مشروع السياج الأمني والرادارات البحرية المتقدمة والكاميرات والنقاط المتقدمة لخفر السواحل، ودورها في حماية السواحل والمياه الإقليمية وتوفير بيئة بحرية آمنة وتأمين المنشآت الحيوية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تزويد خفر السواحل بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية، فضلاً عن تطوير منشآته بما يتفق مع احتياجاتها الحالية والمستقبلية.

وأعرب عن تقديره للعاملين في قيادة خفر السواحل من ضباط وضباط صف وأفراد، وما يتمتعون به من جاهزية واستعداد على مدار الساعة، مشيداً بجهودهم وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، في إحباط محاولة تهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية، منوهاً لأهمية التعامل المهني والاحترافي وسرعة التحرك والتنسيق، بما يضمن ضبط الأمن والسلامة العامة وتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين بجميع أنحاء البلاد.