ذكرى ميثاق العمل الوطني التي تصادف اليوم الثلاثاء 14 فبراير، هي الذكرى السادسة عشرة لمشروع ارتقى بدولتنا نحو الإصلاح والديمقراطية والتنمية، ومضى بها قدماً نحو مسيرة التحديث السياسي والنظم والمؤسسات، بما يلبي تطلعات الشعب للمزيد من التطور والتقدم الحضاري، فجاءت الرغبة الملكية متوافقة ومنسجمة مع الرغبة الشعبية، بعد طرح هذا المشروع للاستفتاء العام، فتجلى هذا التوافق لمن قال «نعم للميثاق» بنسبة سنظل نتفاخر بها دائماً أمام العالم والتي بلغت «98.4 %».
إن ذكرى الميثاق الوطني تعني لنا كمواطنين الشيء الكبير، فهي المرحلة الجديدة لمملكتنا، هي الذكرى التي جعلتنا كبحرينيين نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، والسير بخطوات راسخة وثابتة لدرب الرقي والتطور، معتمدين على الله ثم على النظرة الثاقبة والسديدة لجلالة الملك المفدى، والحكمة والقيادة النموذجية لسمو رئيس الوزراء، وبدعم لا محدود ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد حفظهم الله جميعاً.
وبالرغم من كل تلك القفزات والآمال والإنجازات التي حققها ميثاق العمل الوطني في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، فإن هناك فئة قليلة آلت على نفسها التخلف عن ركب الحضارة والتطور، وأصرت على اتباع هوى النفس واتباع شياطين الإنس من القابعين خارج حدود المملكة، وحاولوا النيل من مكتسبات هذا المشروع الكبير، مستغلين أجواء الانفتاح والديمقراطية والتسامح والصبر من القيادة والشعب، وعندما فشلوا في تحقيق مآربهم الشيطانية حيث لم يلتفت إليهم الشعب المخلص الوفي، فعملوا على «لفت نظر آخرين» متبعين سياسة الإرهاب من أعمال شغب تحت مسمى «حرية التعبير»، وشتان بين المعنيين.
ولكن بفضل الله ثم برجال أمننا البواسل تم التصدي لمخططاتهم الإرهابية، ولأن هؤلاء الشرذمة القليلة مدعومون من الخارج، من إيران على وجه الخصوص التي نجحت في استغلال سذاجتهم وحولتهم إلى عملاء لها، فعمدوا إلى تشويه سمعة الوطن في الخارج، وكثر عويلهم وصراخهم عبر منظمات ودول للأسف صدقوهم، لأنهم يجيدون التمثيل والكذب والتدليس ويتفوقون في ذلك على كبار الممثلين، وصرفت عليهم إيران مبالغ كبيرة، وكلما كثر الدعم الإيراني لهم كلما ارتفع صراخهم في الخارج، وهكذا باع هؤلاء وطنهم وكرامتهم لنظام إيراني حاقد لا يريد الخير لهذا الوطن وأهله.
إيران لن تتركنا في حالنا، وستستغل كل وسيلة ممكنة وغير ممكنة لتعكير صفو أمننا واستقرارنا، من خلال أذرعها ومواليها، ولكننا بفضل الله ثم بيقظة رجال أمننا لن نسمح لها بذلك، وما حدث الأسبوع الماضي من إحباط عملية فرار إرهابيين عبر البحر إلى إيران، هو أكبر دليل على أن بلادنا بخير وأمان، ومستمرة في اجتثاث الإرهاب وتفكيك خلاياه والقبض على الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وليعلم الجميع أن فرص السلام مع نظام يسعى للتمدد والتوسع على حساب خليجنا ودولنا العربية ما هي إلا مضيعة للوقت.
إن البحرين بفضل الله ثم بتكاتف الشعب حول قيادته ماضية في احتفالاتها ومناسبتها الوطنية ولن يعكر بمشيئة الله صفو أمننا واستقرارنا شرذمة قليلة، وما حققه الشعب وقيادته الحكيمة من إنجازات طوال 16 عاماً من ميثاقنا المشرق ستتواصل، فلن نتوقف هنا، بل سنستمر لسنوات وسنوات من العطاء في خدمة وطننا ومليكنا، وهذه المناسبة هي تجديد للعهد والولاء للقيادة الحكمية، والانتماء لوطن هو جزء أصيل لا يتجزأ من الأمة العربية وليست الأمة الفارسية، فحري بمن يوالي فارس ونظامها أن يتذكر ذلك.
إن ذكرى الميثاق الوطني تعني لنا كمواطنين الشيء الكبير، فهي المرحلة الجديدة لمملكتنا، هي الذكرى التي جعلتنا كبحرينيين نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، والسير بخطوات راسخة وثابتة لدرب الرقي والتطور، معتمدين على الله ثم على النظرة الثاقبة والسديدة لجلالة الملك المفدى، والحكمة والقيادة النموذجية لسمو رئيس الوزراء، وبدعم لا محدود ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد حفظهم الله جميعاً.
وبالرغم من كل تلك القفزات والآمال والإنجازات التي حققها ميثاق العمل الوطني في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، فإن هناك فئة قليلة آلت على نفسها التخلف عن ركب الحضارة والتطور، وأصرت على اتباع هوى النفس واتباع شياطين الإنس من القابعين خارج حدود المملكة، وحاولوا النيل من مكتسبات هذا المشروع الكبير، مستغلين أجواء الانفتاح والديمقراطية والتسامح والصبر من القيادة والشعب، وعندما فشلوا في تحقيق مآربهم الشيطانية حيث لم يلتفت إليهم الشعب المخلص الوفي، فعملوا على «لفت نظر آخرين» متبعين سياسة الإرهاب من أعمال شغب تحت مسمى «حرية التعبير»، وشتان بين المعنيين.
ولكن بفضل الله ثم برجال أمننا البواسل تم التصدي لمخططاتهم الإرهابية، ولأن هؤلاء الشرذمة القليلة مدعومون من الخارج، من إيران على وجه الخصوص التي نجحت في استغلال سذاجتهم وحولتهم إلى عملاء لها، فعمدوا إلى تشويه سمعة الوطن في الخارج، وكثر عويلهم وصراخهم عبر منظمات ودول للأسف صدقوهم، لأنهم يجيدون التمثيل والكذب والتدليس ويتفوقون في ذلك على كبار الممثلين، وصرفت عليهم إيران مبالغ كبيرة، وكلما كثر الدعم الإيراني لهم كلما ارتفع صراخهم في الخارج، وهكذا باع هؤلاء وطنهم وكرامتهم لنظام إيراني حاقد لا يريد الخير لهذا الوطن وأهله.
إيران لن تتركنا في حالنا، وستستغل كل وسيلة ممكنة وغير ممكنة لتعكير صفو أمننا واستقرارنا، من خلال أذرعها ومواليها، ولكننا بفضل الله ثم بيقظة رجال أمننا لن نسمح لها بذلك، وما حدث الأسبوع الماضي من إحباط عملية فرار إرهابيين عبر البحر إلى إيران، هو أكبر دليل على أن بلادنا بخير وأمان، ومستمرة في اجتثاث الإرهاب وتفكيك خلاياه والقبض على الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وليعلم الجميع أن فرص السلام مع نظام يسعى للتمدد والتوسع على حساب خليجنا ودولنا العربية ما هي إلا مضيعة للوقت.
إن البحرين بفضل الله ثم بتكاتف الشعب حول قيادته ماضية في احتفالاتها ومناسبتها الوطنية ولن يعكر بمشيئة الله صفو أمننا واستقرارنا شرذمة قليلة، وما حققه الشعب وقيادته الحكيمة من إنجازات طوال 16 عاماً من ميثاقنا المشرق ستتواصل، فلن نتوقف هنا، بل سنستمر لسنوات وسنوات من العطاء في خدمة وطننا ومليكنا، وهذه المناسبة هي تجديد للعهد والولاء للقيادة الحكمية، والانتماء لوطن هو جزء أصيل لا يتجزأ من الأمة العربية وليست الأمة الفارسية، فحري بمن يوالي فارس ونظامها أن يتذكر ذلك.