تمثل الذكرى السادسة عشرة لميثاق العمل الوطني فرصة مثالية لاستحضار الإنجازات والقفزات النوعية التي حققها قطاع الرياضة في مملكة البحرين، حيث شكل ميثاق العمل الوطني انطلاقة جديدة للحركة الرياضية في المملكة بفضل الدعم والرعاية التي حظي بها هذا القطاع من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي دشن المشروع الإصلاحي ليقود البحرين إلى حقبة جديدة من التميز والنماء في مختلف مجالات الحياة ومن أهمها القطاع الرياضي الذي حقق نموا ملحوظا على كافة المستويات.
لقد شهد قطاع الشباب والرياضة في العهد الزاهر لجلالة الملك نموا وازدهارا بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من لدن جلالته أيده الله لهذا القطاع الحيوي، والذي انعكس على تحقيق الأندية والمنتخبات البحرينية العديد من الإنجازات بمختلف المشاركات، وساهم في تدعيم المشاركة والحضور البحريني القوي في شتى المشاركات والبطولات المختلفة.
ومنذ العام 2001 الذي دشن فيه ميثاق العمل الوطني حققت الرياضة البحرينية إنجازات واسعة وهو ما يجسد بجلاء مدى الانعكاس الإيجابي لميثاق العمل الوطني على الحركة الرياضية، حيث سجلت مملكة البحرين حضورها المتميز بدورات الألعاب الآسيوية عندما أحرزت لأول مرة 7 ميداليات ملونة بينها 3 ميداليات ذهبية، فضيتان، برونزيتان بآسياد بوسان 2002، وفي آسياد قطر 2006 أحرزت 20 ميدالية ملونة بينها 7 ميداليات ذهبية و9 ميداليات فضية و4 برونزيات، وتواصل الحصاد بآسياد غوانزهو 2010 بحصول البحرين على 9 ميداليات ملونة بينها 5 ذهبيات و4 ميداليات برونزية، بينما حققت البحرين 19 ميدالية ملونة بينها 9 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية بآسياد إنشيون 2014.
وفي الدورات الأولمبية حققت البحرين طفرة كبيرة بحصولها على أول ميدالية أولمبية بأولمبياد لندن 2012 جاءت عن طريق العداءة مريم جمال بسباق 1500 متر التي فازت بالمركز الثاني والميدالية الفضية، أما الإنجاز التاريخي الأكبر فتمثل في حصول المملكة على أول ميدالية ذهبية بأولمبياد ريو 2016 بفوز العداءة روث جيبيت بميدالية سباق 3 آلاف متر موانع، بينما حصلت زميلتها يونيس كيروا على الميدالية الفضية في سباق الماراثون للسيدات، لتحصد البحرين المركز الأول عربياً في الترتيب العام لجدول الميداليات.
وعززت مملكة البحرين مكانتها على خارطة الرياضة العالمية بعدما وصلت إلى نهائيات بطولات العالم في أكثر من رياضة وفي مقدمتها رياضة ألعاب القوى التي شرفت البحرين في أكثر من بطولة عالمية من أهمها فوز منتخبنا الوطني للشباب والشابات بأربع ميداليات ملونة "ذهبية وفضيتين وبرونزية" في بطولة العالم التي استضافتها بولندا بشهر يوليو 2016، وفوز العداءة " أولكيمي" بالمركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة العالم للصالات المغلقة التي احتضنتها مدينة بورتلاند الامريكية بشهر مارس 2016 بعدما تصدرت سباق 400 متر بكل جدارة وفوز منتخبنا الوطني لألعاب القوى للعموم والشابات بالمركز الثالث في بطولة العالم لاختراق الضاحية في نسختها الـ 41 استضافتها جمهورية الصين بشهر مارس 2015 والعديد من الإنجازات العالمية الأخرى.
وفي لعبة كرة اليد استطاع منتخبنا الوطني للرجال أن يصل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات (السويد 2013 ، قطر 2015، فرنسا 2017)، وسار على خطاه منتخب الناشئين الذي بلغ نهائيات كأس العالم التي ستقام بجورجيا 2017 بالإضافة إلى سلسلة من الإنجازات القارية الأخرى.
كما أحرزت البحرين العديد من النجاحات والإنجازات المتميزة خليجياً وعربياً وقاريا وعالمياً في عدة رياضات أخرى مثل القدرة وسباقات الفروسية، الترايثلون، البولينج، كرة الطاولة، كرة القدم، كرة السلة، المبارزة، ألعاب الدفاع عن النفس، رفع الأثقال، كمال الأجسام، الكرة الطائرة، فنون القتال المختلطة، الرماية، رياضة ذوي الإعاقة، الجمباز، السباحة، الدراجات الهوائية، الجولف.
وبفضل دعم جلالة الملك للحركة الرياضية فقد أصبحت البحرين مقصدا عالمياً لاستضافة وتنظيم مختلف البطولات الرياضية، والذي يعزز من مكانتها على الخارطة الدولية، فلا يكاد يمر عام إلا وتكون البحرين محطة هامة لاستضافة سلسلة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في عدة رياضات مختلفة.
ولعب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية دورا بارزا في تنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة، من خلال الاستراتيجية التطويرية التي رسمها وضمنها سموه أهدافا عديدة، من أبرزها مواصلة التنمية الشاملة بالقطاع الشبابي والرياضي، بما يحفظ تحقيق المزيد من المنجزات الشبابية والرياضية للمملكة، والسعي المتواصل للتأكيد على قدرة البحرين لتنظيم واحتضان مختلف البطولات الدولية، لتعزيز موقعها على المشهد الرياضي العالمي وهو ما جعل البحرين تحتل مكانة مرموقة على المستوى الرياضي.
لقد شهد قطاع الشباب والرياضة في العهد الزاهر لجلالة الملك نموا وازدهارا بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من لدن جلالته أيده الله لهذا القطاع الحيوي، والذي انعكس على تحقيق الأندية والمنتخبات البحرينية العديد من الإنجازات بمختلف المشاركات، وساهم في تدعيم المشاركة والحضور البحريني القوي في شتى المشاركات والبطولات المختلفة.
ومنذ العام 2001 الذي دشن فيه ميثاق العمل الوطني حققت الرياضة البحرينية إنجازات واسعة وهو ما يجسد بجلاء مدى الانعكاس الإيجابي لميثاق العمل الوطني على الحركة الرياضية، حيث سجلت مملكة البحرين حضورها المتميز بدورات الألعاب الآسيوية عندما أحرزت لأول مرة 7 ميداليات ملونة بينها 3 ميداليات ذهبية، فضيتان، برونزيتان بآسياد بوسان 2002، وفي آسياد قطر 2006 أحرزت 20 ميدالية ملونة بينها 7 ميداليات ذهبية و9 ميداليات فضية و4 برونزيات، وتواصل الحصاد بآسياد غوانزهو 2010 بحصول البحرين على 9 ميداليات ملونة بينها 5 ذهبيات و4 ميداليات برونزية، بينما حققت البحرين 19 ميدالية ملونة بينها 9 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية بآسياد إنشيون 2014.
وفي الدورات الأولمبية حققت البحرين طفرة كبيرة بحصولها على أول ميدالية أولمبية بأولمبياد لندن 2012 جاءت عن طريق العداءة مريم جمال بسباق 1500 متر التي فازت بالمركز الثاني والميدالية الفضية، أما الإنجاز التاريخي الأكبر فتمثل في حصول المملكة على أول ميدالية ذهبية بأولمبياد ريو 2016 بفوز العداءة روث جيبيت بميدالية سباق 3 آلاف متر موانع، بينما حصلت زميلتها يونيس كيروا على الميدالية الفضية في سباق الماراثون للسيدات، لتحصد البحرين المركز الأول عربياً في الترتيب العام لجدول الميداليات.
وعززت مملكة البحرين مكانتها على خارطة الرياضة العالمية بعدما وصلت إلى نهائيات بطولات العالم في أكثر من رياضة وفي مقدمتها رياضة ألعاب القوى التي شرفت البحرين في أكثر من بطولة عالمية من أهمها فوز منتخبنا الوطني للشباب والشابات بأربع ميداليات ملونة "ذهبية وفضيتين وبرونزية" في بطولة العالم التي استضافتها بولندا بشهر يوليو 2016، وفوز العداءة " أولكيمي" بالمركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة العالم للصالات المغلقة التي احتضنتها مدينة بورتلاند الامريكية بشهر مارس 2016 بعدما تصدرت سباق 400 متر بكل جدارة وفوز منتخبنا الوطني لألعاب القوى للعموم والشابات بالمركز الثالث في بطولة العالم لاختراق الضاحية في نسختها الـ 41 استضافتها جمهورية الصين بشهر مارس 2015 والعديد من الإنجازات العالمية الأخرى.
وفي لعبة كرة اليد استطاع منتخبنا الوطني للرجال أن يصل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات (السويد 2013 ، قطر 2015، فرنسا 2017)، وسار على خطاه منتخب الناشئين الذي بلغ نهائيات كأس العالم التي ستقام بجورجيا 2017 بالإضافة إلى سلسلة من الإنجازات القارية الأخرى.
كما أحرزت البحرين العديد من النجاحات والإنجازات المتميزة خليجياً وعربياً وقاريا وعالمياً في عدة رياضات أخرى مثل القدرة وسباقات الفروسية، الترايثلون، البولينج، كرة الطاولة، كرة القدم، كرة السلة، المبارزة، ألعاب الدفاع عن النفس، رفع الأثقال، كمال الأجسام، الكرة الطائرة، فنون القتال المختلطة، الرماية، رياضة ذوي الإعاقة، الجمباز، السباحة، الدراجات الهوائية، الجولف.
وبفضل دعم جلالة الملك للحركة الرياضية فقد أصبحت البحرين مقصدا عالمياً لاستضافة وتنظيم مختلف البطولات الرياضية، والذي يعزز من مكانتها على الخارطة الدولية، فلا يكاد يمر عام إلا وتكون البحرين محطة هامة لاستضافة سلسلة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في عدة رياضات مختلفة.
ولعب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية دورا بارزا في تنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة، من خلال الاستراتيجية التطويرية التي رسمها وضمنها سموه أهدافا عديدة، من أبرزها مواصلة التنمية الشاملة بالقطاع الشبابي والرياضي، بما يحفظ تحقيق المزيد من المنجزات الشبابية والرياضية للمملكة، والسعي المتواصل للتأكيد على قدرة البحرين لتنظيم واحتضان مختلف البطولات الدولية، لتعزيز موقعها على المشهد الرياضي العالمي وهو ما جعل البحرين تحتل مكانة مرموقة على المستوى الرياضي.