قضت محكمة الاستئناف العليا أمس بتأييد السجن المؤبد لثلاثة مستأنفين وتخفيف عقوبة آخر بجعلها 15 سنه بدلاً من المؤبد، في واقعة إستشهاد الشرطي ياسر خان في تفجير عبوة ناسفة بسترة قرب مقبرة واديان وإصابة شرطيين آخرين.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأنه نظراً لعدم تجاوز المستأنف الرابع الثامنة عشر من عمره وقت ارتكاب الواقعة فترى تعديل عقوبته بالقدر المناسب.
وسبق وأن فصلت محكمة الاستئناف العليا في إستئناف بتأييد السجن المؤبد لخمسة مستأنفين، وتعديل عقوبة آخريين بالسجن 15 سنة، إذ أدين بهذه الواقعة 14 متهماً.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ إلى الجهات الامنية بخروج مجموعة من المتجمهرين في سترة، وعند بدء التعامل معهم اطلقوا اسياخ حديدية باستخدام قواذف طفاية الحريق، والمولوتوف على رجال الشرطة،ثم أنقسم المتجمهرين لقسمين دخلت مجموعة لشارع مغلق بالحجارة والحواجز، وحاول المجني عليه ازالة الحواجز فأنفجرت بوجه عبوة ناسفة كانت مخفية داخل الحواجز، وتعرضت لاصابات خطيرة أودت بحياته فيما أصيب شرطيين أخرين بإصابات متفاوتة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم قتلوا وآخرين مجهولين الشرطي المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله مع أعضاء قوات الأمن وقتل أي منهم، وأعدوا لذلك الأدوات ووضعوا في طريق تتبعهم الحواجز لاستدراج الشرطة للمكان وقام أحدهم بزرع عبوة ناسفة تم تفجيرها قاصدين ومتوقعين من ذلك إزهاق روح أي من رجال الشرطة، كما أنهم شرعوا في قتل شرطيين عمدا مع سبق الإصرار، وحازوا مواد مفرقعة بغير ترخيص وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، واستعملوا تلك المفرقعات في مكان يرتاده الجمهور، وحازوا وأحرزوا عبوات المولوتوف وتجمهروا بغرض ارتكاب الجرائم وتعمدوا تعطيل حركة المرور
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأنه نظراً لعدم تجاوز المستأنف الرابع الثامنة عشر من عمره وقت ارتكاب الواقعة فترى تعديل عقوبته بالقدر المناسب.
وسبق وأن فصلت محكمة الاستئناف العليا في إستئناف بتأييد السجن المؤبد لخمسة مستأنفين، وتعديل عقوبة آخريين بالسجن 15 سنة، إذ أدين بهذه الواقعة 14 متهماً.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ إلى الجهات الامنية بخروج مجموعة من المتجمهرين في سترة، وعند بدء التعامل معهم اطلقوا اسياخ حديدية باستخدام قواذف طفاية الحريق، والمولوتوف على رجال الشرطة،ثم أنقسم المتجمهرين لقسمين دخلت مجموعة لشارع مغلق بالحجارة والحواجز، وحاول المجني عليه ازالة الحواجز فأنفجرت بوجه عبوة ناسفة كانت مخفية داخل الحواجز، وتعرضت لاصابات خطيرة أودت بحياته فيما أصيب شرطيين أخرين بإصابات متفاوتة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم قتلوا وآخرين مجهولين الشرطي المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله مع أعضاء قوات الأمن وقتل أي منهم، وأعدوا لذلك الأدوات ووضعوا في طريق تتبعهم الحواجز لاستدراج الشرطة للمكان وقام أحدهم بزرع عبوة ناسفة تم تفجيرها قاصدين ومتوقعين من ذلك إزهاق روح أي من رجال الشرطة، كما أنهم شرعوا في قتل شرطيين عمدا مع سبق الإصرار، وحازوا مواد مفرقعة بغير ترخيص وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، واستعملوا تلك المفرقعات في مكان يرتاده الجمهور، وحازوا وأحرزوا عبوات المولوتوف وتجمهروا بغرض ارتكاب الجرائم وتعمدوا تعطيل حركة المرور