قالت الحكومة الألمانية، الاثنين: إن "وتيرة الهجمات التي طالت المساجد في البلاد وصلت إلى مستويات قياسية عام 2016".
جاء ذلك في رد على مساءلة برلمانية، للنائبة مونيكا لازار، عن حزب الخضر، حيث أوضحت الحكومة أن "91 هجوماً استهدف المساجد في ألمانيا خلال العام الماضي".
وبحسب المعطيات، فقد شهدت ولاية شمال الراين – فستفالن، أكثر الهجمات، بمعدل 21 هجوماً على المساجد، تلتها ولاية ساكسونيا السفلى، بـ15 هجوماً، و9 هجمات في ولاية بادن-فورتمبيرغ، ومثلها في ولاية ساكسونيا.
كما شهدت ولاية بافاريا، 6 هجمات استهدف مساجدها، ووقعت 4 هجمات في كل من ولايتي تورينغن، وبراندنبورغ، و3 هجمات في كل من ولايتي سارلاند، ومكلنبورغ فوربومرن، وهجومان في كل من العاصمة برلين، وراينلند بالاتينات، وهجوم واحد في ولاية ساكسن-أنهالت.
وأشارت الحكومة إلى أن "12 هجوماً تم الكشف عن المتورطين فيها من بين الهجمات الـ91، في حين تم اعتقال شخص واحد فقط في ساكسونيا".
وخلال السنوات السابقة، أعلنت الحكومة الألمانية عن عدد الهجمات التي طالت المساجد في البلاد، حيث وقع نحو 60 هجوماً في 2014، و75 هجوماً في 2015.
في المقابل، تُشير جمعيات إسلامية في ألمانيا إلى أن عدد الهجمات التي طالت المساجد قد يكون أكثر مما أعلنت عنه السلطات.
من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الإسلامي الألماني برهان كيسجي، للأناضول: إن "وتيرة الهجمات التي تستهدف المسلمين داخل البلاد ازدادت".
وأكّد أن "الهجمات والاعتداءات لا تستهدف المساجد فقط، بل المسلمين في الطرقات، سواء لفظياً أو بدنياً".
ولفت كيسجي إلى أن "عدم إلقاء الشرطة القبض على الفاعلين تقريباً، يشجع على ارتكاب جرائم مماثلة".